وركّز حمدان في تصريح له اليوم الاربعاء ، على أنّ "مهامًا كثيرة على عاتق هذه الحكومة وهي على أبواب نيلها ثقة المجلس النيابي"، منوّهًا إلى أنّ "الاتفاق على البيان الوزاري يكرّس حقائق الأمور على الأرض، لجهة التمسّك بخيار المقاومة والجيش والشعب الموحد لمواجهة التحديات الكثيرة، وأوّلها التحديات الصهيونية حيث ينبري قادة العدو الصهيوني عسكريون وسياسيون بتوجيه تهديدات بمناسبة وبدون مناسبة".
وأكّدحمدان أنّ "لبنان معني بالانفتاح على سوريا وإن كنّا في "أمل" نعتقد أنّ علاقة لبنان وسوريا يحكمها التاريخ المشترك والعدو الواحد الّذي يستهدف البلدين"، مشدّدًا على "أنّنا نقول للذين يريدون إقفال أبواب الحوار واللقاء مع سوريا، أنّهم يلحقون الضرر بلبنان وشعبه نتيجة لقناعات لا تلبّي حاجات الوطن والمواطن، ولا تصبّ في مشروع مواجهة الإرهاب الصهيوني والتكفيري".
ورأى ان "أصحاب خيار مقاطعة سوريا، يقدّمون خدمة للإرهاب التكفيري، وأيضًا يسهمون في استمرار النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية ومحاصرة المنتوجات الزراعية اللبنانية عن سابق إصرار وتصميم، وهذا برسم كلّ الّذين يطالبون بسياسة النأي بالنفس الّذين يساوون بين التكفيريين الإرهابيين والجيش السوري"، مشيرًا إلى أنّ "هذا بمثابة العبث بمصلحة لبنان واللبنانيين دون سبب".