شاهد.. ولايتي يكشف الأهداف الخفية وراء مؤتمر وارسو

الأربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٩ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

اقيمت في العاصمة الإيرانية طهران مراسم ذكرى استشهاد مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الشهيد فتحي الشقاقي، حضره عدد من قادة محور المقاومة، والذين رفضوا بدورهم مؤتمر وارسو، واعتبروه يستهدف القضية الفلسطينية.

العالم - مراسلون

شرعنة التطبيع العربي الإسرائيلي ومحو القضية الفلسطينية واستهداف إيران بكونها راعي المقاومة وحركاتها هي اهداف مؤتمر وارسو بحسب قادة في محور المقاومة اجتمعوا في طهران احياء لذكرى الشهيد القائد فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي.

وقال مساعد قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية، الدكتور علي ولايتي:"اميركا تسوق لمؤتمر وارسوا على انه ضد ايران لكنها تريد ان تطبق سياستها المشؤومة في منطقة غرب اسيا والعالم الإسلامي. وتريد ان يكون هذا المؤتمر مقدمة لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات بين الانظمة الرجعية العربية والكيان الإسرائيلي ومقدمة للإعداد للقاء رسمي بين المسؤولين الصهاينة والسعوديين".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش:"العدو الاميركي يحاول اسقاط كل هذه الامة عبر اجتماع وارسو والذي يريد من خلاله جمع العالم ضد ايران باعتباره يخلق عدو بدل "اسرائيل" للامة ثم يصفي قضية فلسطين ثم يباشر بالتطبيع مع "اسرائيل" وينهب ثروات العرب والمسلمين. نحن نرفض المؤتمر ونتائجه وسنتصدی له كما نتصدی باستمرار لكل مشاريع التصفية والتقسيم في الامة العربية والاسلامية".

من فلسطين والعراق وسوريا ولبنان واليمن استذكر المشاركون الشهيد فتحي شقاقي مؤكدين متابعة المسير على خطا القادة الشهداء ملتزمين بمبادئ المقاومة التي يرون فيها الطريق الأمثل لتحرير القدس الشريف وتحصيل حقوق المستضعفين.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الله، حسن حب الله:" هذا التكريم يصب في خانة اعتماد خيار المقاومة للتحرير واعتماد خيار المقاومة لرفع الهيمنة علی المنطقة العربية والاسلامية الهيمنة الامريكية هيمنة الاستعمار".

ويعتبر الشهيد فتحي الشقاقي أحد المستلهمين من النموذج الثوري للإمام الخميني الراحل. الإمام الذي رسخ القضية الفلسطينية على انها قضية مسلمي ومستضعفي العالم وجعل منها علی رأس الاولويات الإسلامية.

ولدت المقاومة منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران فسار علی طريقها شهداء قادة من فتحي شقاقي الی عماد مغنية والكثيرين من الذين مازالوا يسيرون علی نفس الطريق معتبرين أن المقاومة هي الطريق الی القدس.