مراسل العالم يصاب بالاختناق في تظاهرات الجزائر

الإثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٩ - ١١:٥٣ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

بينما تتواصل الإحتجاجات الشعبية في شوارع العاصمة لليوم الثالث على التوالي، تجاهل الرئيس السوداني بوتفليقة ولو الإشارة لها من خلال رسالة وجهها للجزائريين بمناسبة الذكرى المخلدة لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، قرأها نيابة عنه وزير الداخلية قائلا "تبرز رسالتي بكل قوة فضائل الإستمرارية التي تجعل كل جيل يضيف حجرة وتضمن الحفاظ على سداد الخطى وتدارك الإخفاقات الهامشية"، وفي نفس المناسبة صرح وزير الداخلية أن "أمن وإستقرار الجزائر خط أحمر"، هذا ويرى المقربون من السلطة أن هذه الإحتجاجات خطر على البلاد والعباد.

من جهتها حركة مواطنة تحدت قانون حظر التجمعات في العاصمة الجزائرية بمظاهرة شعبية جابت الشارع الرئيسي للعاصمة، حيث طوقتها في البداية قوات الأمن، وأمام إصرار المتظاهرين على السير قامت الشرطة بتوقيف العديد منهم وكذالك رش المتظاهرين بغاز مسيل للدموع كان لنا فيه نصيب وافر.

وقالت الناطقة بإسم حركة مواطنة، زبيدة عسول:"نحن نطالب بتغيير النظام بالوقوف في وجه العهدة الخامسة لأنها مخالفة للدستور وكذلك لأن الرئيس لم يعد قادر صحياً وذهنياً لادارة شؤون البلاد. التحديات اليوم في الجزائر هي بناء دولة القانون ودولة الحريات وبناء دولة مؤسسات وأن نخرج نهائياً من نظام الحكم الشخصي".

هذا ونشير إلى تداعيات عدم تغطية وسائل الإعلام الجزائرية للإحتجاجات الجمعة الماضي بإستقالة عدد من مسؤولي التحرير في القطاع العام والخاص آخرها إقالة مدير الأخبار بالتلفزيون العمومي والرسمي.