وزير الدفاع السوداني يتحدث عن مرحلة مفصلية

وزير الدفاع السوداني يتحدث عن مرحلة مفصلية
الإثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٩ - ٠٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

في الوقت الذي استمرت فيه الاحتجاجات في السودان، بتحدي قانون الطوارئ الذي أعلنه الرئيس، عمر البشير، نفذ وزير الدفاع السوداني، نائب الرئيس السوداني الأول، عوض محمد أحمد بن عوف، تحركات جديدة عاجلة داخل القصر الجمهوري.

العالم - السودان

نشرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" بيانا، قالت فيه إن نائب الرئيس السوداني، بدأ ظهر اليوم الاثنين، تحركه خلال القصر الجمهوري، إجراءات التسليم والتسلم لمنصب النائب الأول لرئيس الجمهورية.

وقالت الوكالة إن الفريق أول ركن، عوض بن عوف، بدأ إجراءات التسليم والتسلم من الفريق أول ركن بكري حسن صالح، النائب الأول السابق للرئيس السوداني.

وتحدث نائب الرئيس السوداني، عن أن البلاد في "مرحلة مفصلية"، ينبغي أن يقف فيها الجميع صفا واحدا.

وكان البشير قد حضر، مساء الأحد ، جلسة، شهدت تنصيب وزير الدفاع عوض بن عوف، نائبا للرئيس، وتنصيب رئيس الوزراء الجديد، محمد طاهر إيلا.

وكان البشير قد عين محمد طاهر إيلا، وإلي إقليم الجزيرة، رئيسا للوزراء، وعين وزير الدفاع عوض بن عوف، نائبا أول للرئيس.

وأعلن البشير، الجمعة، أنه فرض حالة الطوارئ لمدة عام واحد في البلاد، وحل حكومة الوفاق الوطني، وكذلك حكومات الولايات، وتشكيل حكومة كفاءات لاتخاذ تدابير اقتصادية صعبة. وتعهد بإجراء "تحقيقات شفافة حول القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات".

وأفادت وكالة الأنباء السودانية، أن "البشير أصدر مراسيم جمهورية بحل مجلس الوزراء القومي وتكليف وزراء وأمناء عامين وإعفاء ولاة ولايات وحل الحكومات الولائية".

وتعهد البشير بإجراء "تحقيقات شفافة حول القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات".

وأفادت وكالة الأنباء السودانية، أن "البشير أصدر مراسيم جمهورية بحل مجلس الوزراء القومي وتكليف وزراء وأمناء عامين وإعفاء ولاة ولايات وحل الحكومات الولائية".

ودعا البشير البرلمان لتأجيل نظر التعديلات الدستورية المقترحة، والتي تسمح له بالترشح مرة أخرى لرئاسة البلاد.

كما قال إن القوات المسلحة ستظل حامية وضامنة للاستقرار في السودان.

ودعا كذلك الرئيس السوداني، القوى السياسية المعارضة بالانضمام إلى وثيقة الحوار، وكذلك حاملي السلاح إلى الانضمام إلى العملية السياسية والحوار.

ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول، تفجرت في بادئ الأمر بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود.

ويقول نشطاء إن نحو 60 شخصا قتلوا في الاحتجاجات بينما تشير الأرقام الرسمية إلى مقتل 32 شخصا منهم ثلاثة من رجال الأمن.

ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.