العالم - خاص بالعالم
اشار عمار الاسد عضو مجلس الشعب السوري ان :"هذا اللقاء هو اسقاط لكل التهديدات ولكل العقوبات التي تمارس على الجمهورية الاسلامية الايرانية، وعلى الارهاب الذي يمارس على سوريا ان كان اقتصاديا او على مستوى دعم الجماعات الارهابية".
واضاف عمار الاسد ان لقاء اليوم يؤكد انه لطالما ايران وسوريا بخير فان القضية الفلسطينية بخير وطالما امتزجت دماء المستشارين والشعب الايراني بتضحياته مع دماء الجيش السوري في هذه الحرب المقدسة ضد العدوان الغاشم الذي يستهدف المنطقة ومن خلال هؤلاء المرتزقة الارهابيين التي تقودهم امريكا وتدعمهم "اسرائيل"، وتمولهم دول عربية للاسف، لذلك فان هذا اللقاء اسقاط لكل هؤلاء لكل احلامهم وهو لقاء الزلزال الذي ضرب معسكر المتآمرين على الامة العربية وعلى القضية الفلسطينية .
وشدد عمار الاسد ان ما بعد اللقاء ليس كما قبله وسيكون هاما ومؤثراً وكل ما جرى باللقاء حول تطابق الرؤيا في الاستمرار بمكافحة الارهاب، وفي التوافق على ما حدث في مؤتمر استانة ووضع الرئيس روحاني للرئيس الاسد بكل التفاصيل حول استانة، وعلى مستوى تطهير اخر المناطق الارهابية فهو الحلف القوي وهو نقطة ضوء وبصيص للشعوب العربية لان هؤلاء المطبعين يتساقطون واحدا تلو الاخر.
واكد عمار الاسد بان هذا اللقاء المشرف الاخوي المحب الذي رأيناه من قبل قائد الثورة والرئيس روحاني للرئيس بشار الاسد هو دلالة كبيرة معناه"الا تحاولوا ان تلعبوا بالوقت الضائع بان تدخلوا اي خلاف لهذه العلاقة الايرانية السورية القوية التي هي اقوى مما تتوقعون وسترون النتائج قريبا ".
التفاصيل في الفيديو المرفق..