بالفيديو: هكذا تتوضح ملامح صفقة ترامب شيئا فشيئاً

الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٩ - ٠٧:٥٠ بتوقيت غرينتش

كشفت تقارير ان صفقة ترامب المسماة "بصفقة القرن" تتضمن استبعاد الاعتراف باي دولة فلسطينية عاصمتها القدس، واقامة مناطق حكم ذاتي في غزة والضفة الغربية، اضافة الى ابقاء السلطات الامنية بيد الكيان الاسرائيلي .وتسعى الولايات المتحدة لتامين تمويل عربي لتنفيذ هذه الصفقة عبر جولة يقوم بها صهر الرئيس ترامب ,جاريد كوشنر في المنطقة .

العالم - خاص بالعالم

شيئا فشيئا تتوضح ملامح صفقة ترامب المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي بدأ جاريد كوشنير مستشار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الكشف عن بنودها، غير ان تقريرا نقل عن مصادر في الادارة الاميركية تفاصيل اكثر قال انها ستكون صادمة للعرب.

فصفقة ترامب لا تتضمن اعترافا بدولة فلسطينية عاصمتها القدس، بل تقوم على اساس إعطاء قطاع غزة حكما ذاتيا يرتبط بعلاقات سياسية مع مناطق حكم ذاتي تقام في الضفة الغربية، فيما تجري مفاوضات بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال بشأن مستقبل المنطقة ج.

الشق الامني من الصفقة يتضمن إزالة معظم الحواجز العسكرية الإسرائيلية وضمان حرية حركة الفلسطينيين وحرية التجارة في المناطق الفلسطينية، لكن المسؤولية الأمنية ستبقى بيد الاحتلال بشكل كامل حتى منطقة الأغوار .

المسالة المركزية القدس، فستكون هناك شراكة بين الأردن والفلسطينيين والاحتلال في إدارة المسجد الأقصى وضمان وصول المصلين إليه .

اما الاستيطان فسيصبح شرعيا، حيث ستقسم المستوطنات إلى ما يسمى بالكتل الكبرى وتضم لسلطات الاحتلال فيما يتم تفكيك المستوطنات العشوائية.

وعليه فان صفقة ترامب لا تتضمن اي تبادل للاراضي على اساس ان فكرة الدولة الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس لم تعد موجودة.

وفي موضوع اللاجئين، تقدر الصفقة عددهم بثلاثين الى ستين الفا فقط، وستجري إعادة توطينهم في مناطق الحكم الذاتي الفلسطينية في الضفة أو في قطاع غزة، كما سيتم انشاء صندوق لتعويض أحفاد الذين اضطروا لمغادرة مناطقهم خلال حرب ثمانية واربعين .

في الشق الاقتصادي تركز صفقة ترامب على المحفزات المتمثلة ببناء ميناء كبير في قطاع غزة واضافة الى تواصل بري بينه وبين الضفة الغربية وتوفير وسائل خلاقة للنقل الجوي للبشر والبضائع من وإلى غزة .

ولتأمين التمويل اللازم لكل ذلك، يسعى كوشنير من خلال جولته في المنطقة للترويج لاستثمارات بعشرات مليارات الدولارات في الاراضي الفلسطينية، ستؤمنها بطبيعة الحال الدول العربية النفطية كجزء من الصفقة التي تشكل محور الاستقطاب للتطبيع العربي الاسرائيلي المتسارع في الفترة الاخيرة على انقاض القضية الفلسطينية.

التفاصيل في الفيديو المرفق..