شاهد.. خبر قصير یثیر جدلا كبيرا في السودان

السبت ٠٢ مارس ٢٠١٩ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

يسعى حزب المؤتمر الوطني في السودان عبر رئيسه الجديد أحمد هارون لفتح حوار مع كافة الاحزاب المعارضة بما فيها حزب الامة وبقية الاحزاب التي تشارك في دعم الاحتجاجات. في الأثناء تتواصل تظاهرات الشباب في الشارع رافضة أي حوار مع الحكومة خاصة بعد اعلان حالة الطوارئ.

العالم - مراسلون

خبر قصير عبر موقع ميدل ايست في بريطانيا اثار ضجة كبيرة خاصة في السودان مفاده ان رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح قوش التقى برئيس الموساد على هامش مؤتمر ميونيخ للامن بترتيب مصري ودعم سعودي اماراتي للبحث عن بديل للرئيس البشير، وفي الحال نفى جهاز الأمن السوداني الخبر جملة وتفصيلا ، وقال ان الخبر مجرد إشاعة كغيرها من السابقات لجر البلاد لبناء علاقة مع الكيان المحتل ، مؤكدا موقف السودان الراسخ ضد الكيان المحتل وان القضية الفلسطينية هي القضية الاولي للعالم الاسلامي.

بعد تفويض الرئيس السوداني عمر البشير لنائبه في حزب المؤتمر الوطني احمد هارون لرئاسة الحزب ، أكد الأخير سياسة الحزب القادمة عبر انفتاح وحوار مع كل الاحزاب المعارضة ، ما اعتبره مراقبون تحولا كبيرا في سياسة الحزب التي تجد مباركة من الحكومة نظرا للتقارب والثقة التي تجمع بين الرئيس السوداني ورئيس الحزب الجديد احمد هارون.

وزير الداخلية السابق احمد بلال وبعد الإقالة عبر قانون الطوارئ رجع الي أركان حزبه الاتحادي الديمقراطي جناح الدقير ، وبدأ الحراك السياسي للحزب كغيره من الاحزاب الاخرى المسجلة لفرض وجودها في المرحلة القادمة.

إذن بدأ الحراك السياسي يطفو على السطح مع المتغيرات الاخيرة ، حراك لايعني شيئا للشباب المتظاهر على الساحات السودانية.