الهذلول و9 اخريات يمثلن امام المحكمة وتشكيل تحالف كبير للمعارضة

الأربعاء ١٣ مارس ٢٠١٩ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

(العالم) ‏13‏/03‏/2019 - مثلت مجموعة من الناشطات السعوديات المدافعات عن حقوق المرأة أمام المحكمة، للمرة الأولى منذ اعتقال مجموعة منهن العام الماضي. وانتقدت المنظمات الحقوقية الدولية اعتقال الناشطات في ظروف سيئة وتعرضهن  للتعذيب. الى ذلك اعلن الامير خالد بن فرحان آل سعود عن تشكيل تحالف كبير للمعارضة السعودية يضم مختلف التيارات وسيعمل على الاطاحة بنظام الرياض واقامة ملكية دستورية ونظام حكم ديمقراطي.

العالم - خاص بالعالم

ناشطات مدافعات عن حقوق المراة في السعودية من بينهن لجين الهذلول خضعن للمحاكمة للمرة الاولى بعد عام على اعتقالهن.

رئيس المحكمة الجزائية بالرياض إبراهيم السياري، اكد أن عشر نساء، منهن الهذلول وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان وهتون الفاسي، مثلن أمام المحكمة حيث ستوجه لهن اتهامات رفض الكشف عنها.

وقال وليد الهذلول شقيق المعتقلة لجين ان السلطات السعودية ابلغتهم بأن مسار القضية تغير من محكمة جنايات الارهاب الى المحكمة الجزائية وذلك في مؤشر نحو خضوع السلطات الى الضغوطات والاحتجاجات الدولية المنددة بإعتقال الناشطات.

وكان بيان صدر العام الماضي اتهم الناشطات المعتقلات بدعم الارهاب والاتصال بسفارات وهي تهم ادانتها المنظملات الحقوقية الدولي.

وتأتي هذه المحاكمات مع تزايد حالات الهرب من الاضطهاد في المملكة واللجوء الى الخارج وارتفاع نسبة الهلع والخوف وسط المواطنين يظهر الطابع الدموي الذي يمارسه ولي العهد محمد بن سلمان خاصة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وهذا ما دفع الى تشكيل نواة المعارضة في الخارج والداخل.

صحيفة "إندبندنت" البريطانية كشفت عن تأسيس أمير سعودي في المنفى حركة معارضة تدعو إلى تغيير النظام في الرياض، وتتعهد بحماية المعارضين الفارين من المملكة.

الصحيفة اكدت في تقرير لها أن خالد بن فرحان آل سعود، الذي هرب من المملكة يدعو الى ملكية دستورية، واجراء انتخابات لتعيين رئيس وزراء وحكومة، مؤكدا ان الهدف من ذلك محاربة الظلم في البلاد.

الأمير خالد اطلق على حركته اسم "حركة حرية شعوب شبه الجزيرة العربية" وتعهد بن فرحان بتقديم الدعم القانوني والإعلامي لتحالف المعارضة الجديد الذي سينفتح على جميع التيارات.