العالم - ليبيا
وقال المتحدث باسم عملية البنيان المرصوص اللواء محمد الغصري إن "مدينة سرت تنعم بالأمان بعد أن حررتها قوات البنيان المرصوص من عناصر تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف الغصري في بيان أن "إقحام المدينة في حرب جديدة، سيكون الجميع خاسرا فيها، وأن أي محاولة اعتداء على سرت هي بمثابة إعلان حرب ستكون عواقبها كارثية" مؤكدا استعداد قواته لها.
وأكد الناطق باسم "البنيان المرصوص" رفضها "لأي جهة تستغل صفة الجيش لخدمة مآرب سياسية"، وأنه "من غير المقبول الحديث عن خضوع مؤسسة غير موجودة على أرض الواقع أصلا للسلطة المدنية"، مشيرا إلى أن هذه المسألة "يحسمها الدستور لا أطراف الصراع السياسي المتماهي مع أطراف خارجية".
وبيّن الغصري أن إعلان حالة النفير والطوارئ مستمر، في الوقت الذي جرى فيه استدعاء كافة الوحدات الاحتياطية من قوة حماية وتأمين سرت، وأن هذه الأخيرة "قامت بتسيير دوريات 90 كم جنوب وشرقي المدينة".
وفي العاشر من آذار/ مارس الجاري أعلنت قوة حماية وتأمين سرت التابعة لحكومة الوفاق الوطني، حالة النفير والطوارئ، على خلفية تقدم قوات تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوبي مدينة سرت.
وقالت القوة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنها قد استدعت كافة وحداتها العسكرية الاحتياطية، وقامت بتسيير دوريات على بعد 90 كم جنوبي وشرقي المدينة.
وأوضحت قوة حماية وتأمين سرت، أنها ملتزمة بمواقعها المكلفة بتأمينها، رافضة في الوقت ذاته ما تقوم به قوات حفتر من استفزاز للقوة، لأكثر من مرة.
وأكدت القوة أنها لن تقف موقف المتفرج، مضيفة أن أي محاولة اعتداء على المدينة، هي بمثابة إعلان حرب، وأن عواقبها ستكون كارثية، معربة عن استعدادها الكامل لها.
وجاء ذلك بعد دخول عربات ومسلحين تابعين للواء المتقاعد خليفة حفتر إلى منطقة أبو هادي شرقي مدينة سرت، والتقاط صور ونشرها على أساس أنه اقتحام منها لهذه المناطق.