بالفيديو.. الرئيس الصيني يقلب الطاولة على رأس ترامب

الإثنين ٢٥ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ الى فرنسا قادما من ايطاليا لمناقشة مشروع طرق الحرير الجديدة التي تربط اسيا واوروبا وافريقيا عبر بنى تحتية بحرية وبرية. فيما سينضم كل من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يانكر الى ماكرون وبينغ يوم الثلاثاء لبحث الشراكة الاوروبية الصينية.

العالم - اسيا والباسفيك

جولة صينية الى اوروبا لتوطيد العلاقات معها وتحشيدها ضد الحلف الاميركي، وصلت بالرئيس الصيني شي جين بينغ الى فرنسا.

قمة فرنسية صينية بقيادة الرئيس الصيني ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اكد خلالها الطرفان على أن بلادهما تدافعان عن الأحكام الرئيسية للقانون الدولي، وتعارضان الإجراءات الحمائية والأحادية الجانب.

وزارة الخارجية الصينية نقلت عن الرئيس قوله بوجود تغييرات كبيرة في العلاقات الثنائية والدولية مع فرنسا، ولكن هناك العديد من النقاط التي بقيت ثابتة. ومنها حقيقة أن الصين تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع فرنسا، وفرنسا دائما تعتبر شريكا للصين ذا أولوية.

وبعد انضمام عدد من البلدان الاوروبية الى ما يُعرفُ بطرقِ الحرير الجديدة التي تربطُ اسيا واوروبا وافريقيا عبر بنى تحتيةٍ بحريةٍ وبرية، من بينها البرتغال والمجر واليونان، وأخيراً إيطاليا. ستناقش باريس وبكين المساعي لانضمام فرنسا لهذه الطرق. ومن المقررِ أنْ تنضمَّ المستشارةُ الالمانية انجيلا ميركل ورئيسُ المفوضية الاوروبية جان كلود يانكر الى ماكرون وبينغ يومَ الثلاثاء لبحثِ الشراكةِ الاوروبية الصينية.

وقبل وصوله الى فرنسا، وقعت الصين وإيطاليا اتفاقات تتضمن استثمارات صينية في مرفأي جنوى وترييستي، في انفتاح على الصين أثار قلق بعض القادة الأوروبيين الذين انتقدوا الحكومة الإيطالية. حيث أشار المفوض الأوروبي غونتر أوتينغر بقلق إلى أن بنى تحتية استراتيجية هامة مثل شبكات الكهرباء أو خطوط القطارات فائقة السرعة أو المرافئ، لم تعد بأيد أوروبية بل صينية. فيما قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس انه في عالم يضم عمالقة مثل الصين واوروبا والولايات المتحدة، يجب ان يكون الجميع متحد للاستمرار كاتحاد أوروبي.

وتعتبر الصين الشريك الاقتصادي الثاني للاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة، وتتجاوز مبادلات السلع بين الطرفين، الأوروبي والصيني، مئات المليارات من اليورو. فيما تهدف الصين من خلال الطرق الجديدة، إلى تصدير بضائعها ومنتجاتها إلى العالم، والتي جهزت من أجلها، وعلى نفقتها، طرقاً وسكك حديد وموانئ، بكلفة تصل إلى الف مليار يورو.