العالم - تونس
وأوضح الجهيناوي أن الموضوع السوري قضیة عربیة خاصة بعد أن تداولت الجامعة العربیة ھذا الموضوع عام 2011، وقررت تجمید العلاقات مع سوریا.
وأكد الجهيناوي في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية اليوم الخميس أن القادة العرب سینظرون في ھذا الموضوع من جدید في الوقت المناسب لتقییم الوضع ومعرفة إمكانیة إعادة ھذا البلد العربي إلى حضنه العربي.
ودعا الوزير التونسي الدول العربیة إلى إدراك أن سوریا باتت جاھزة للعودة إلى البیت العربي من جدید، وأن الأسباب التي دفعت إلى اتخاذ قرار 2011 قد زالت.
وأشار إلى أنه لا یعرف متى سیتم حسم ھذا الموضوع بشكل نھائي، وكشف أن ھذا الموضوع تمت مناقشته خلال الفترة الماضیة، ولا بد لسوریا التي لھا مكانة خاصة في العالم العربي أن تعود في یوم من الأیام إلى مكانھا الطبیعي.