العالم - الأميرکيتان
تدابير صارمة تتخذها حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لحل أزمة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في البلاد منذ اوائل أذار /مارس.
اذا هي هجمات ارهابية تتعرض لها الشبكة الكهربائية في فنزويلا كما وصفها مادورو، مؤكدا ان الولايات المتحدة الاميركية والمعارضة الداخلية من يقف وراءها.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ان "انقطاع التيار الكهربائي سببه هجمات إرهابية تتعرض لها البلاد في إطار حرب كهربائية أطلق العنان لها بهدف جعل البلاد مجنونة. سيتم خلالها تقنين الكهرباء لتأمين توازن بين التوليد والنقل والتوزيع والاستهلاك، مع إيلاء اهتمام خاص لضمان توزيع المياه".
وعلى مايبدو لم ترق هذه التدابير لرئيس البرلمان الفنزويلي المعزول المدعوم من اميركا، خوان غوايدو، حيث دعا أنصاره للخروج الى الشوارع كلما انقطعت الكهرباء أوالمياه أوالغاز.
وقال غوايدو "كل مرة تنقطع فيها الكهرباء أو لا يكون لدينا فيها مياه أو غاز، تصوروا ماذا سنفعل؟ سنحتج، سنقدم مطالبنا وسنخرج إلى شوارع فنزويلا لأن هذا حقنا".
غوايدو الذي يتعهد بمزيد من الاحتجاجات على نقص الكهرباء والمياه في البلاد، في محاولات لرفض أي مبادرة للحل من قبل الرئيس مادورو، جابهته المحكمة العيا في فنزويلا، بطلب رفع الحصانة عنه، حيث أعطت أعلى سلطة قضائية في البلاد أمرا بتسليم قرارها رفع الحصانة عن جوايدو إلى رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية من أجل رفع الحصانة البرلمانية عنه.
ووسط هذا وذاك تستمر معاناة الفنزويليين من نقص امدادات المياه بعد انقطاع متفرق للتيار الكهربائي على مدى أسبوع، كما يستمر المعارضون بالاحتجاج في أحياء العاصمة ضد الاوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
المصدر: قناة العالم