بالفيديو: بعد القدس والجولان.. أطماع نتنياهو الى أين؟

الإثنين ٠٨ أبريل ٢٠١٩ - ١١:٣٥ بتوقيت غرينتش

ندد الفلسطينيون بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم مستوطنات يهودية في الضفة الغربية إلى فلسطين المحتلة في حال فوزه بولاية جديدة بعد انتخابات الكنيست المقررة غدا، معتبرين أن الادارة الأميركية شجعت الأخير عبر تأييدها لانتهاكات الكيان الإسرائيلي للحقوق الوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

العالم - فلسطين

يحاول رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو جلب أصوات الناخبين الإسرائيليين من خلال اعلانه انه في حال فوزه بولاية جديدة في الانتخابات سيحصل على قرار أميركي يعترف بضم الضفة الغربية، كخطوة مماثلة كالتي حصلت في الجولان السوري المحتل.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني ، رياض المالكي " لسنا متفاجئين بتصريحات نتنياهو كان يقول ذلك قبل 20عاما ربما ليس علنا ولكن هذه المرة شجعته سياسات ترامب وتصرفاته عندما قرر الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وبالسيادة الاسرائيلية على الجولان المحتل ".

وقالت عضو منظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي ، ان "قرار نتنياهو لا يأتي فقط في خضم الحملة الانتخابية بل هو نهاية لأي فرص للسلام".

أما حركة حماس فقالت إن الرد على تصريحات نتنياهو سيأتي عبر المقاومة الشعبية والمسلحة.

وقال القيادي في حركة حماس، اسماعيل رضوان ، ان " نحن نحذر الاحتلال الصهيوني من مغبة الاقدام على اي حماقة وان العنوان للرد على هذه الجرائم والحماقات ستكون المقاومة المقاومة الشعبية المقاومة المسلحة بكل ما اوتينا من قوة ".

الشارع الفلسطيني اعتبر ما قاله نتنياهو، يكشف عن نية مبيتة بين حكومته والإدارة الأميركية تحت ما يسمى بمقترحات للسلام

وقالت فلسطينية " ان هذا قرار استفزازي لاهالي الضفة الغربية وهو لمجرد لدعاية انتخابية لكسب اصوات اكثر في الانتخابات ".

فيما قال اخر" واضح وجليا للعالم بانه لا يوجد اي شريك حقيقي للسلام الذي يقوده ابو مازن عن طريق المفاوضات".

وتشير التقديرت إلى أن أكثر من اربعمئة ألف مستوطن يعيشون في مستوطنات بالضفة الغربية بينما يعيش مئتين ألف آخرون في مستوطنات بشرقي القدس المحتلة.