العالم-السودان
اليوم إهتزت الأرض من تحت ساقيه المقوّستين رغم عكّازه الذي كان شاهداً على شهوته للإتكاء،فماطلَ ووعد وخادع وأيقظ تحالفاته وشياطينه،ونبشَ سير خصومه وجلّاديه،وأستبدل أقنعته وبراقعه،وأوهم السودانيين بجملة من محاولات الإصلاح.
لكن السودانيين يعرفون بطبعهم الفلاحي أن شجرة كشجرة النيمة لا تموت إلّا إذا أقتلعت من جذورها…فإقتلعوا جذور ( المُلّا ) عمر البشير.
أهل البيت في ليبيا-مصطفى العدولي