حركة الجهاد الاسلامي تدين استمرار اعتقال اثنين من قيادييها في رام الله

حركة الجهاد الاسلامي تدين استمرار اعتقال اثنين من قيادييها في رام الله
الجمعة ١٢ أبريل ٢٠١٩ - ٠٣:٤٥ بتوقيت غرينتش

أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لليوم السادس على التوالي أسيرَين محرّرين، من قيادة الحركة برام الله، في الضفة الغربية المحتلة.

العالم - فلسطين المحتلة

وأوضحت الحركة في بيان الخمیس أن جهازيّ الأمن الوقائي والمخابرات العامة يعتقلان القياديَين أحمد محمد دار نصر (56 عامًا)، وأحمد حسن نصر (50 عامًا)، وكلاهما أسيرين محرَرين، بينما أحدهما جريح، أُصيب سابقًا برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.

وأشارت إلى أنه واحتجاجاً على الاعتقال السياسي المرفوض والمُجرّم وطنياً وأخلاقياً؛ شرع الجريح أحمد محمد دار بالإضراب المفتوح عن الطعام.

وأضافت: "وفي إطار استمرار الاعتداء على الحريات العامة صادر جهاز المخابرات كتابًا (درب الصادقين)، للأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال محمد أبو طبيخ، ومنع حفل إصدار الكتاب الذي كان مقرراً إقامته يوم الثلاثاء الماضي في محافظة جنين المحتلة".

وشدّد حركة الجهاد الإسلامي على "أن استمرار الاعتقالات السياسية وملاحقة المواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية ونشاطهم الوطني والتعدي على الحريات العامة، تشكل اعتداءً وتجاوزاً للإجماع الوطني، ومساسًا خطيراً بالعلاقات الوطنية"، مطالبةً "بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ورفع القبضة الأمنية التي تلاحق المواطنين وتقمع الحريات".

ودعت القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات والهيئات الفلسطينية كافة لمواجهة هذا النهج وهذه السياسات التي تخدم الاحتلال و"صفقة القرن".