بالفيديو.. صوت اهالي غزة في يوم الاسير يكسر جدران السجون الاسرائيلية

الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠١٩ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

أحيا الفلسطينيون في غزة يوم الأسير الفلسطيني بسلسلة من الفعاليات التضامنية. واكد المشاركون في الفعاليات على ان الاسرى لازالوا يتعرضون لاقسى درجات المعاناة ومع ذلك فهم صامدون وان تحريرهم لن يكون الا بجهد المقاومة الفلسطينية.

العالم - خاص العالم

السابع عشر من نيسان يوم ترحل فيه القلوب وتحن فيه العيون لستة الاف اسير فلسطيني يقبعون سجون الاحتلال. هو يوم الأسير الذي أحياه أهل غزة بسلسة فعاليات بدايتها كانت بموجة بث مشتركة مرئية ومسموعة تتوحد برامجها حول الأسرى .

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، نافذ عزام، ان " على مدى الخمسين عاما الماضية هناك اكثر من مليون فلسطيني دخلوا الزنازين والاقبية والمعتقلات والسجون وخرجوا منها"

واشار القيادي في حركة حماس، فتحي حماد، انه " اذا لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في انتصار الاسرى بامعائهم الخاوية سيبقى الباب مفتوحا للجهاد والمقاومة بكافة الفصائل من الوسائل الناعمة وحتى الوسائل الخشنة حتى المقاومة ونذكر ان صواريخنا جاهزة".

ولأن الأسرى قضية توحد الفلسطينيين نظمت القوى الوطنية والاسلامية مسيرة جماهيرية جابت شوارع رئيسية في غزة وانتهت بالاحتجاج أمام مقر الصليب الأحمر لتنقل معاناة الأسرى

واكد مدير مؤسسة واعد للاسرى، عبدالله قنديل، ان " الاحتلال لازال يمارس ابشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي والاذلال والقهر ويتعمد قتل وتصفية الاسرى بشكل بطئ داخل السجون".

وبلغة الأرقام فهناك 700 أسير مريض ويمارس بحقهم القتل البطيء عبر الاهمال الطبي كما استشهد داخل اقبية السجون الاسرائيلية 218 اسيرا بينما مازالت 47 امرأة و250 طفلا يكبلون ويحرمون من حريتهم.

مع كل عام جديد تطفئ شمعة من اعمار الاسرى وتتراجع قضيتهم في المحافل الدولية ويبقى املهم الوحيد في صفقة تبادل الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية فهو شعاع الامل الذي يمكن ان يكسر جدران السجون الاسرائيلية لينير لهم درب الحرية.