شاهد بالفيديو..

خارطة النزاع في ليبيا.. نحو مزيد من التصعيد

الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠١٩ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

العالم - ليبيا

نحو مزيد من التصعيد ..تتجه خارطة النزاع في ليبيا مابين قوات شرق ليبيا بقيادة اللواء خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، حيث اعلنت حكومة الوفاق ان قوات حفتر خسرت معظم مواقعها جنوبي طرابلس، وأنها تضيق الخناق عليها في محيط مطار طرابلس الدولي بهدف استعادته.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، المبروك عبد الحفيظ:"نهنئ مواطنينا بتحرير وتطهير واسترجاع كامل المنطقة الممتدة بين وادي الربيع وحتى منطقة العزيزية بالكامل ومن ضمنها مديرية جفارة بمكوناتها".

لكن قوات حفتر نفت تراجعها في محاور القتال وقالت إن تقدم القوات تباطأ بسبب الكثافة السكانية في المناطق التي تشهد المعارك، واعلنت وصول تعزيزات عسكرية ضخمة من المنطقة الغربية، تمهيداً للمرحلة الثانية من معركة السيطرة على العاصمة.

وقال المتحدث باسم قوات حفتر، احمد المسماري:"وحدات عسكرية من المنطقة العسكرية الغربية تلتحم بالقوات المسلحة وتاخذ مواقعها في المعركة. قوات الاحتياط الان بدات تستعد لفتح محاور اخرى وفتح جبهات وقواطع اخرى".

وفيما طالب حكماء وأعيان المنطقة الغربية وطرابلس الكبرى والمنطقة الوسطى قيادات مدينة ترهونة بسحب أبناء المدينة من ساحات القتال؛ اعربت الامم المتحدة عن قلقها من استمرار المعارك، معتبرة الانقسام الدولي بشان ليبيا يعرقل مهمتها هناك.

وقال مبعوث الامم المتحدة الى ليبيا، غسان سلامة:"علينا ان ندعو الى لم شمل الليبيين ووحدة قرارهم ولكن علينا ايضا ان نسعى في الان معا وان لا ننسى ذلك الى اعادة الوحدة الى صفوف المجتمع الدولي. لان الانقسام الدولي حول ليبيا لايساعدني في اتمام مهمتي على الاطلاق".

وبشان التدخل الدولي في ليبيا، قال مستشار عسكري في قيادة الرجمة التابعة لقوات حفتر إن قوات حفتر تتلقی دعماً من فرنسا والامارات ومصر.

واعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد القتلى منذ بدء المعارك إلى مئتين واربعة وخمسين والجرحى الى الف ومئتين وثمانية وعشرين، اضافة الى نزوح نحو اثنين وثلاثين الف شخص عن ديارهم.