بالفيديو.. تفاصيل جريمة حرب ارتكبها قائد عسكري أميركي في الموصل

السبت ٢٧ أبريل ٢٠١٩ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) ‏27‏/04‏/2019 – فضائح تتوالى ضمن القوات الأميركية وخصوصا في نطاق فرق النخبة منها، لتغرق سمعتها مجددا.. وبعد فضائح البلاك ووتر في العراق وأفغانستان جاء دور فرقة نافي سيلز.. حيث يواجه القائد العسكري إدوارد غالاغر محاكمة عسكرية أواخر مايو/أيار المقبل بتهمة ارتكاب جرائم حرب في العراق.. كما يلاحق اللفتنانت جاكوب بورتييه المسؤول عن غالاغر، لأنه لم يبلغ بهذه الوقائع وقام بإتلاف أدلة.

العالم - الأمیركیتان

وبحسب نيويورك تايمز فإن غالاغر ارتكب عدّة جرائم من قبيل طعن صبي أعزل حتى الموت، والقصف العشوائي للأحياء بالصواريخ في الموصل.

ونقل التقرير عن أفراد من الفرقة المذكورة إحباطهم الشديد من مشاهد قائد الفرقة وهو يقوم بارتكاب جرائم مروعة عدة دون اتخاذ إجراءات رسمية بحقه.

وبعد مطالبتهم بفتح تحقيق عسكري، اكتفى قائد الفرقة وكبار مساعديه، بتحذير أفراد الفصيل من أن التكلم بصراحة من شأنه أن يكلفهم حياتهم المهنية.

بالمقابل تحصل غالاغر على النجمة البرونزية لما وصفته القيادة العسكرية الأميركية بشجاعته في الحرب بالعراق.

لكن غالاغر الذي ألقي القبض عليه في أيلول/سبتمبر الماضي يواجه أكثر من 12 تهمة بينها القتل العمد.

وبحسب الشهود من فرقة سيلز، فإنه في صبيحة يوم الرابع من مايو/أيار 2017، أحضرت القوات العراقية طفلاً مصاباً برجله يبلغ من العمر 15 عاما، في الموصل.

وبينما كان أحد المسعفين يعالج الطفل سار غالاغر بهدوء وطعن الطفل الجريح عدة مرات في رقبته وصدره فأرداه قتيلا.

وما زال الكثير من الأميركيين ينظرون إلى إدوارد غالاغر، ومعهم شبكة فوكس نيوز التي تدور بفلك المحافظين، على أنه بطل وطني وقد يتحول إلى إحدى قضايا الانتخابات.

وكان نحو 40 جمهوريا من أعضاء الكونغرس كتبوا رسالة طلبوا فيها الإفراج عنه حتى محاكمته، بينما أعلن ترامب في تغريدة الشهر الماضي أنه تدخل لتخفيف شروط اعتقال هذا العسكري المثير للجدل تقديراً لما أسماها بالخدمات التي قدمها للولايات المتحدة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..