شاهد بالفيديو:

هل يستطيع ماكرون اصلاح ما افسده.. المتظاهرون يجيبون!

الأحد ١٢ مايو ٢٠١٩ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

شهدت فرنسا احتجاجات للأسبوع السادس والعشرين نظمها أصحاب السترات الصفراء، وتخللتها مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين خرجوا في مدنتي نانت وليون. وفي العاصمة باريس منعت السلطات المتظاهرين من الوصول الى جادة الشانزليزيه تحسبا لوقوع أعمال عنف.

العالم – خاص العالم

في محاولة لاستنهاض حركتهم في السبت السادس والعشرين لتظاهراتهم، خرج الاف المتظاهرين في انحاء فرنسا احتجاجا على سياسات الرئيس ايمانويل ماكرون...مئات المتظاهرين ساروا في تحت المطر في العاصمة باريس لكن الوصول الى جادة الشانزليزيه كان محظورا عليهم حيث تدخلت السلطات لمنعهم من ذلك خشية تكرار اعمال العنف في المنطقة السياحية.

وقالت احدى المتظاهرات، "ننتظر ان يتخذ ماكرون قرارات ملموسة.لم يفعل ذلك حتى الان لذا فالحركة مستمرة ولن تتوقف".

وزارة الداخلية ذكرت ان عدد المتظاهرين بلغ ثمانية عشر الفا وستمائة في فرنسا بينهم الف ومائتان في العاصمة باريس في تعبئة تعد الاضعف منذ بدء الحراك ضد ماكرون في السابع عشر من تشرين الثاني نوفمر الماضي.

واكد متظاهرون، ان "الحركة لم تنته فليس عدد المحتجين هم المهم. المهم بالنسبة لنا هو اظهار اننا حاضرون في الساحات وسنتسمر حتى تحقيق المطالب"، مشددين انها ستستمر حتى بعد الانتخابات الاوروبية .. وتابعوا سنعمل من اجل مغادرة ماكرون..مادام هذا الرجل موجود سنواصل الحراك لانه لن يستطيع اصلاح ما افسده".

التظاهرات انطلقت سلمية لكن سرعان ما سادها التوتر فمدينتي نانت غرب فرنسا، وفي ليون، جنوب شرق البلاد. ففي نانت استخدمت قوات حفظ النظام ما يعرف بالرصاص الدفاعي لتفريق المحتجين. وفي ليون لم يختلف الوضع اذ اندلعت اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب التي اطلقت الغازات المسيلة للدموع والمتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وبعد ستة أشهر من اندلاع الاحتجاجات، اعتراضا على ارتفاع تكلفة المعيشة ومزاعم بإهمال ماكرون لمشكلات الطبقة العاملة، بدأت الحركة تفقد زخمها لكن الاضطرابات المستمرة اجبرت الرئيس على تقديم تنازلات مكلفة في سياساته وعطلت برنامجه الإصلاحي الذي لم يرق الى مطالب السترات الصفراء.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...