بالفيديو.. ترامب يجر العربان لتصفية القضية الفلسطينية في البحرين

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠١٩ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

أعربت الحكومة الفلسطينية عن تشاؤمها العميق إزاء خطة عقد مؤتمر في البحرين للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية كأول خطوة لصفقة ترامب الأمريكية معتبرة إياها عقيمة.

العالم - فلسطين

الى المنامة تسعى الولايات المتحدة لجر المهيمن عليهم من العرب لاعلان نقطة الانطلاق لما بات يعرف بصفقة ترامب لعملية التسوية. صهر الرئيس الامريكي ومنسق عملية التسوية سيقودان ورشة العمل التي تهدف الى تشجيع المستثمرين العرب وغير العرب للاستثمار في اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة. لقاء وصفته القيادة الفلسطينية التي تعاقب لرفضها الصفقة بمجملها بانه عقيم ومرفوض. موقف فلسطيني بات يعول عليه لافشال احلام ترامب نتياهو المشتركة بتصفية القضية الفلسطينية .

وقال رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية ان " مجلس الوزارء يؤكد ان اي حل للصراع في فلسطين هو حل سياسي متعلق بانهاء الاحتلال وباحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وان الشأن الاقتصادي هو نتيجة للحل السياسي لان الفلسطيني وقيادته لا يبحث عن تحسين شروط حياة تحت الاحتلال".

الخطوة الاولى في صفقة ترامب كشفت ملامح الصفقة واعادت قارئي السياسية الى عقد من الزمان خلى وتحديدا الى مؤتمر هرتسليا والذي كشف فيه بنيامين نتنياهو عما اسماه يومها بالسلام الاقتصادي القائم على تقديم التسهيلات للفلسطينيين مقابل تنازلهم عن حقوقهم السياسية التي يناضلون لاجلها. قراءة تثبت بان صفقة ترامب ما هي الى خطة نتنياهو غلفت بغلاف امريكي لا اكثر .

ومن جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير،بسام الصالحي، ان " نحن ندعو الدول العربية لعدم التجاوب مع هذا لطرح ولعدم استضافة مؤتمر كهذا مرتبط بتصفية القضية الفلسطينية".

صفقة ترامب كتب كلماتها ووضع الحانها واخرجها بنيامين نتنياهو والرئيس الامريكي لم يكن سوى ممثل يؤدي الدور لا اكثر.

سؤال يبحث عن اجابة لماذا تختار دولة تقمع شعبها لتكون محلا لتصفية قضية شعبا يقمع.