العالم - فلسطين المحتلة
واعتبر بحر في تصريح صحفي، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، اليوم الخميس، "هذا القرار انتصارا للحق الفلسطيني الخالد وللقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن ذلك يعدّ في الوقت ذاته انتصارا للقانون الدولي وقواعد العدالة والإنصاف التي أرستها المواثيق والاتفاقيات الدولية المختلفة.
وشدد بحر على أن هذا القرار يشكل صفعة مدوية وخسارة دبلوماسية جديدة للكيان الصهيوني على الساحة السياسية الخارجية.
ولفت إلى أن تصويت البرلمان التشيكي بأغلبية واضحة ضد قرار نقل السفارة التشيكية إلى القدس يشكل رمزية سياسية مهمة في إطار المعركة السياسية والدبلوماسية مع الاحتلال الصهيوني، ويدلل على حجم المأزق والتراجع الذي تشهده السياسة الصهيونية على المستوى الخارجي حسبما افاد المركز الفلسطيني للاعلام.
ودعا بحر السلطة الفلسطينية والحكومات العربية والإسلامية إلى التقاط اللحظة التاريخية التي تترنّح وتتداعى فيها المواقف والسياسات الصهيونية خارجيا من أجل عزل الكيان الصهيوني وتجريمه في المحافل الإقليمية والدولية والعمل على توفير كل السبل والمقومات من أجل تقديم قادته السياسيين والعسكريين إلى المحاكم الدولية المختصة كمجرمي حرب بسبب ملفاتهم السوداء التي تنضح بالإجرام والإرهاب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني صباح مساء.
وأكد بحر أن المعركة السياسية والدبلوماسية يجب أن تسير بشكل مواز للمعركة العسكرية والميدانية مع الاحتلال، مشيرا إلى أن الفعل والجهد الفلسطيني والعربي والإسلامي قادر على عزل ومحاصرة الاحتلال خارجيا إذا ما تبلور على أساس من الإرادة الصادقة المتحللة من كل المصالح الصغيرة والأجندات الخاصة المضادة لمصالح وقيم وحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.
وعدّ بحر الجهد والعمل السياسي والدبلوماسي الذي يتصدى للسياسة الصهيونية الخارجية ويدحض الروايات الصهيونية المزيفة تجاه حقائق الصراع بين شعبنا والاحتلال، ويسلط الضوء على المؤامرة الكبرى التي تستهدف قضيتي القدس واللاجئين، أحد أهم الأولويات الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة في ظل السعار الأمريكي الحاد الذي يسابق الزمن من أجل فرض صفقة القرن ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.