تدهور 15% من أراضي فلسطين!

تدهور 15% من أراضي فلسطين!
الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٩ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

اظهرت نتائج التقرير الوطني الاول المقدم لسكرتارية اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر عن تدهور ما يقارب 15% من الارض الفلسطينية، علمًا بأن مؤشرات التصحر تظهر في اكثر من 50% من الارض الفلسطينية التي تحتاج الى جهد كبير لاعادة تأهيل هذه الموارد الطبيعية المتدهورة.

العالم - فلسطين

وذكر تقرير صادر عن الإدارة العامة للغابات والمراعي والحياة البرية في وزارة الزراعة الفلسطينية بمناسبة حلول اليوم العالمي لمكافحة التصحر الذي يصادف السابع عشر من حزيران/يونيو أن أهم مسبب لحالة تدهور الاراضي في فلسطين هو الاحتلال الاسرائيلي الذي يقوم بتجريف الاراضي الزراعية والقطع الممنهج لاشجار الزيتون (أكثر من مليون شجرة مختلفة منذ عام 2000) من خلال عصابات المستوطنين او من خلال قوات الجيش الاسرائيلي التي قامت بتجريف مساحات شاسعة من اراضي الفلسطينيين وانشاء عشرات المعسكرات والمستوطنات على اراضي الغابات بعد قطعها.

ويُعرف التصحر بأنه تدهور الأراضي في المناطق القاحلة، وشبه القاحلة، والجافة شبه الرطبة، والسبب الرئيسي في ذلك هو الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية، ويحدث ذلك لأن النظم الإيكولوجية للأراضي الجافة التي تغطي أكثر من ثلث مساحة العالم، معرضة للاستغلال المفرط والاستخدام غير الملائم. ويمكن للفقر وعدم الاستقرار السياسي وإزالة الأحراج والرعي المفرط وممارسات الري السيئة أن تتلف جميعها إنتاجية الأرض.

وتعتبر فلسطين منذ عام 1994 حتى عام 2017 عضوًا مراقبًا في اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر والتي انضمت اليها كعضو دائم منذ عام 2017، علمًا بانه تمّ اعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر في عام 2012 وحددت اهداف استراتيجية اربعة للحد من اثر التصحر وتدهور الاراضي في فلسطين والحد من الفقر.

وتسعى اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر المعتمدة في باريس سنة 1994 لأن تكون المظلة التي تصبّ فيها الجهود الوطنية والدولية والاقليمية لمكافحة التصحر وتحييد اثر تدهور الاراضي من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع والتدخلات لمكافحة التصحر.

تصنيف :