’ورشة روتردام’ تختتم بإعلان ’فلسطينيو أوروبا ضد صفقة القرن’

’ورشة روتردام’ تختتم بإعلان ’فلسطينيو أوروبا ضد صفقة القرن’
الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٩ - ٠٤:٠٧ بتوقيت غرينتش

اختتمت ورشة روتردام أعمالها -الأحد- بإطلاق "إعلان فلسطينيي أوروبا ضد صفقة القرن"، الذي أكد الرفض القاطع لجميع المشاريع التي تستهدف أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني.

العالم- فلسطين

وشهدت مدينة روتردام الهولندية، اليوم، انعقاد ورشة عمل تحت عنوان "لا لصفقة القرن.. لا لورشة البحرين.. نعم للحق الفلسطيني"، نظمها طيف من المؤسسات الفلسطينية العاملة في أوروبا، بمشاركة ما يقارب 100 من الباحثين والناشطين أبناء الجاليات الفلسطينية الوافدين من 11 دولة أوروبية، لبحث سبل مواجهة صفقة القرن.

وبحثت الورشة، آليات وسبل مواجهة صفقة ترامب ودور فلسطينيي اوروبا في إفشالها، بمشاركة نخبة من الباحثين والقانونيين وأبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا.

وقال رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا، ماجد الزير، إن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة ومؤامرات منذ منتصف القرن الماضي، فشلت أمام صمود وتمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة.

وأضاف الزير في كلمة له: "اليوم نحن أمام مؤامرة عالمية جديدة أطرافها مؤثرين، يسعون إلى أن تطوى القضية الفلسطينية وأن تنتهي لصالح الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح: "نحن اليوم أمام فصل جديد من فصول المؤامرة تتمثل بالإدارة الأمريكية والرئيس ترمب، تحاول كما حاول من قبلها إنهاء القضية الفلسطينية".

وأكد الزير، أن صفقة القرن ستفشل أمام التحركات الشعبية الفلسطينية في الداخل والخارج، وهذه الورشة شكل من الحراك الشعبي الفلسطيني المهم لمواجهة صفقة القرن.

وأفاد بأن 11 مؤسسة فلسطينية من عموم القارة الأوروبية، شاركت اليوم في ورشة روتردام، لمواجهة صفقة القرن ومؤتمر البحرين الاقتصادي.

وطالب الشعوب العربية رفض ومواجهة التطبيع مع الاحتلال وأن ترفض الورشة الاقتصادية التي يزمع عقدها في البحرين، معتبرًا إياها استهداف للحقوق الفلسطينية المشروعة.

بدوره، أكد رئيس البيت الفلسطيني في هولندا، أمين أبو راشد، أن "اللقاء اليوم يوصل رسالة مهمة أن الفلسطينيين في أوروبا لن يتنازلوا عن حقوقهم ولن يتخلوا عن القدس ودعم صمود الشعب الفلسطيني في الداخل".

وشدد أبو راشد على أهمية "الخروج بخطة عمل أوروبية فلسطينية موحدة تواجه صفقة القرن وتخدم القضية الفلسطينية وتدافع عن الحقوق الفلسطينية".

وفي برقية من الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، منير شفيق، ألقاها شادي لبد عضو الأمانة العامة للمؤتمر، أكد أن عقد الورشة يعكس الإرادة الحقيقية لفلسطينيي أوروبا في مواجهة صفقة القرن والمشاريع المشبوهة التي تستهدف الحقوق.

وثمّن شفيق كافة الجهود التي تبذل في مختلف أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في هذا الإطار.

وأردف: "دور الجاليات الفلسطينية في أوروبا مهم جدًا في مسيرة العمل الوطني الفلسطيني والدفاع عن حقوق شعبنا ودعم صمود أهلنا في الداخل والقدس المحتلة وقطاع غزة المحاصر ومخيمات اللجوء والشتات".

ودعا إلى مواصلة الدور المهم للجاليات الفلسطينية في أوروبا ودعم الحراك الشعبي المتواصل في قطاع غزة المحاصر بدعم مسيرات العودة.

ونوه إلى ضرورة "مواصلة العمل في أوروبا لكسر الحصار عن غزة، والعمل على رفع وتيرة التضامن الأوروبي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة".

وبيّن أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج "يسعى إلى توحيد الجهود الفلسطينية في الخارج فيما يعود بالفائدة على قضيتنا وشعبنا ويشكل جبهة قوية في مواجهة صفقة القرن وإفشالها".

يشار إلى أن ورشة روتردام اعقدها، مؤتمر فلسطينيي أوروبا بالشراكة مع البيت الفلسطيني والجالية الفلسطينية في هولندا، والتجمع الفلسطيني في إيطاليا والجالية الفلسطينية والملتقى الفلسطيني في بلجيكا، واتحاد المؤسسات الفلسطينية في أرهوس، والمنتدى الفلسطيني في الدنمارك، والمجلس التنسيقي لدعم فلسطين في النمسا، ومركز العادلة الفلسطيني في السويد، ومجموعة العمل من أجل فلسطين في جنوب السويد، والمنتدى الفرنسي الفلسطيني.

( المركز الفلسطيني للإعلام)

تصنيف :
كلمات دليلية :