العالم - اليمن
ما يزيد عن شهر منذ اعلان القوات اليمنية بنك أهدافها العسكرية التي تتسع دائرتها كل يوم بتزايد الهجمات النوعية على المطارات والمراكز الحيوية السعودية.. إذ أن تجدد الضربات بطائرات مسيرة من نوع قاصف "تو كي" على مطاري أبها وجيزان الذين استهدفا مؤخراً أكثر من مرة يدلل على المنحى التصاعدي لعمليات ما أُطلق عليها بمعادلة المطارات لكسر الحصار.
تهديدات الأطراف في صنعاء لم تتوقف إذن بل توعدت القوات المسلحة بأيام أشد إيلاماً طالما استمر العدوان والحصار، ما يجعل الأهداف من استمرار هذه العمليات العسكرية تتلخص في إجبار السعودية وتحالفها على إيقاف عدوانها وحصارها ورفع الحظر عن المطارات اليمنية.. استمرارية يعززها نجاح ما نفذت من هجمات نوعية وعدم القدرة على التصدي لها الى جانب التطور الملحوظ في القدرات العسكرية والصاروخية للقوات اليمنية.
وبقصف عدة مواقع استهدفت سابقاً في صنعاء وصعدة وحجه يرد الطيران السعودي ويشن غارات مكثفة أصابت بعضها منشئات عامة وأحياء سكنية موقعة المزيد من الضحايا المدنيين.
وافاد مراسلنا في صنعاء علي الذهب: بان "تطور قدرات الردع اليمنية غير كثيرا في معادلة الحرب وأظهر هشاشة الطرف السعودي الذي بدأ يستنجد بوساطات دولية لوقف هذه الهجمات التي تؤكد القوى هنا أن وقفها مرهون أولا بإيقاف العدوان وفك الحصار.