شاهد: الاضطرابات في تونس ودور الجهات الأجنبية فيها

الثلاثاء ٠٢ يوليو ٢٠١٩ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

شددت الأوساط السياسية في تونس على ضرورة استكمال المسارِ الديمقراطي، والإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في مواعيدها. ووجّهت أطراف سياسيةٌ حاكمة وأخرى معارضة الاتهام الى جهاتٍ أجنبية بالعمل على إحداث الاضطرابات في تونس وزعزعة استقرارِها لتأجيلِ الانتخابات.

احداث متسارعة تشهدها تونس، فبعد ايام قليلة من هجومين ارهابيين استهدفا قوات الامن بالعاصمة، هاهي السفارة الامريكية تغلق ابوابها، ليوم كامل، مرجعة ذلك لاسباب امنية.

يأتي ذلك في وقت تدعو فيه الطبقة السياسية الى ضرورة التحلي بمزيد اليقظة امنيا، رغم تاكيد السلطات ان الوضع تحت السيطرة.

تسارع الاحداث التي تزامنت، اواخر الاسبوع الماضي، مع اعلان جهات اعلامية اجنبية، في خبر كاذب، وفاة رئيس الجمهورية التونسية، جعل سهام الاتهام توجه الى اطراف خارجية بسعيها الى تقويض الديمقراطية التونسية الناشئة.

الشارع التونسي، بدأ موحدا متضامنا ضد هذه الهزات، تقول اطراف سياسية، انه من الواجب ترجمة هذا التضامن عبر استكمال الانتخابات القادمة في مواعيدها وتجاوز الحسابات الحزبية الضيقة.

في الاثناء، تعرف حالة رئيس الجمهورية الصحية تحسنا ملحوظا.