ليبيا.. ظهور ‘داعش’ و ‘قوات النخبة’ جاءت للحسم!

ليبيا.. ظهور ‘داعش’ و ‘قوات النخبة’ جاءت للحسم!
الإثنين ٠٨ يوليو ٢٠١٩ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إن قوات النخبة التي أرسلت إلى طرابلس تستعد لما أسماها "عملية الحسم".

العالم-ليبيا

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن "القوات الخاصة وقوات النخبة التي أرسلت إلى طرابلس الأيام الماضية، هي التي تتولى عملية القتال داخل الشوارع، ما يعني أن المعركة اقتربت من مرحلة التنفيذ النهائية".

وتابع أن "الجيش أصبح أقرب ما يكون إلى عملية التحرير الكاملة، وأن الأعداد التي أرسلت إلى الغرب تكفي لتحرير العاصمة، مستخدمة الأسلحة الخاصة بالجيش الليبي والتي يتم غنيمتها خلال المعارك".

وفيما يتعلق بالظهور الأخير لمجموعة من تنظيم "داعش" الإرهابي، قال ان "الفيديو الذي تم بثه أنه صور منذ فترة، وليس حديثا، وأن السيارات التي ظهرت في الإصدار تم الاستيلاء عليها خلال هجوم لقوات الوفاق في وقت سابق في الجنوب الليبي"، على حد قوله.

واضاف أن "الأعداد التي ظهرت بالفيديو غير موجودة في الوقت الراهن، إلا أن توقيت بث الفيديو يتعلق بالمعلومات التي تؤكد نقل عناصر إرهابية من إدلب السورية إلى ليبيا، عن طريق تركيا، وأن الرسالة مفادها اطمئنان العناصر الجديدة التي يتم نقلها حتى ذهب إلى ليبيا بيقين أن التنظيم موجود في الأراضي الليبية"، على حد قوله.

وأشار إلى أن "عناصر داعش يتم نقلها إلى ليبيا عبر الطائرات المدنية بمطارات الغرب الليبي".

وفي الفيديو الذي بثته الأذرع الإعلامية لتنظيم "داعش"، السبت 5 يوليو/ تموز، جدّد مقاتلو التنظيم مبايعتهم لأمير التنظيم البغدادي، كما أكدوا على استمرار قتالهم ضد قوات الجيش الليبي، وهدّدوا بشن المزيد من الهجمات.

وظهر في الفيديو الذي تم تصويره في منطقة صحراوية، يرجّح أنها جنوبي ليبيا، عشرات المسلحين التابعين للتنظيم يرتدي أغلبهم لباسا عسكريا، يتزعمهم "أبو مصعب الليبي"، ويعتقد أنه محمود البرعصي، مؤسس تنظيم "داعش" في بنغازي، والمُلاحق من قبل مكتب النائب العام.

وكانت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قد أعلن، في الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ "الإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة السراج، الذي أعلن "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ "الانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015".

ويتهم حفتر تركيا وقطر بالتدخل في الشأن الليبي ومساندة حكومة الوطني ودعمها بالسلاح والجنود، بينما تتهم حكومة الوفاق مصر والإمارات بدعم الجيش ومده بالأسلحة وتنفيذ غارات جوية لصالحه.