إخراج صدام حسين من قبره لمواجهة الحشد الشعبي

إخراج صدام حسين من قبره لمواجهة الحشد الشعبي
الأحد ١٤ يوليو ٢٠١٩ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

خبر واعرابه

الخبر:

نقلت قناة "العربية" السعودية عن مصدر مقرب من عائلة الديكتاتور صدام حسين خبرا تؤكد فيه نقل جثة صدام وابنيه عدي وقصي إلى مكان مجهول، قبل دخول الحشد تحسبا من نبش القبر أو إخراج الجثمان من مكانه، حسب زعمه.

تحليل:

محاولات احياء صدام حسين تكاد لا تتوقف من قبل الاعلام السعودي والوهابي المرتبط بالجماعات الارهابية والنظام البعثي البائد في العراق، فتكاد لا تمضي حصة إلا ويخرج هذا الاعلام بخبر عن الديكتاتور صدام لإيقاظ شروره والتحريض على الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار بالعراق.

المزاعم التي نقلتها القناة السعودية عن مصدر مجهول النسب أثارت حفيظة العراقيين الذين رأوا فيها حاولات لاثارة الفتن بين ابناء الشعب العراقي، والتحريض على الحشد الشعبي في محاولة لإضعافه بعد ان حطم المخطط الوهابي الارهابي المدعوم من اميركا.

وردا على هذه المزاعم اكد مراقبون ان هذه المزاعم لاتستند الى أي دليل، مشددين على ان كلمة مصدر مقرب من عائلة صدام حسين لا تعتبر مصدرا موثوق به وكلامه يحمل الكثير من الشكوك والنوايا الخبيثة التي يعمل الاعلام السعودي على نشرها بهدف ايجاد الفتنة والتفرقة بين ابناء العراق.

"شيطنة الحشد الشعبي" هو السيناريو الاميركي السعودي الجديد القديم، حسث ان اميركا سخرت كل ادواتها في العراق لنقل اخبار الحشد الشعبي بغرض استهدافه، بما فيهم مسؤولين كبار كقائد عمليات الأنبار، محمود الفلاحي الذي انكشف تورطه مع المخابرات الاميركية المركزية تنفيذا للمخطط الاميركي لضرب فصائل المقاومة.

الغضب الأميركي السعودي من الدور الاستراتيجي للحشد الشعب وصل الى ذروته، لاسيما مع إصدار رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي مرسوما يقضي بدمج الحشد الشعبي في القوات المسلحة، وإطلاق الحشد الشعبي عملية عسكرية واسعة في الانبار بالتنسيق مع القوات الأمنية للقضاء على فلول داعش الوهابي التي تقبع تحت حماية القواعد العسكرية الاميركية المتواجدة هناك.

كلمات دليلية :