العالم - اليمن
وأوضح مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية أفشلوا محاولة التسلل للغزاة غرب حيس وكبدوهم خسائر في الأفراد والعتاد.
وتأتي محاولة الخرق الجديدة لمرتزقة العدوان بالتزامن مع عودة اجتماعات لجنة إعادة الانتشار بالحديدة على متن سفينة أممية في المياه الدولية بعد 180 يوما من غياب وتلكؤ الطرف الآخر.
ولم يلتزم المرتزقة على الإطلاق بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، حيث نفذوا منذ بد سريان وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر 2018م، 27 ألف و714 خرقا حتى نهاية الشهر الفائت.
وأكد الناطق باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، مطلع الشهر الحالي، أن ما يحدث في مختلف جبهات الساحل الغربي لم تعُد خروقات بل هجمات واضحة، تؤكد مضي قوات العدو والمرتزقة في تلك المناطق على إفشال الاتفاق.
وحمل متحدث القوات المسلحة قوى العدوان المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد وأي رد مشروع لقوات الجيش واللجان الشعبية خلال الفترة القادمة خاصة وأنها حتى اللحظة ملتزمة بالاتفاق.
وبين أن العشرات من المواطنين سقطوا في الحديدة جراء استمرار خروقات العدوان ومرتزقته واستهدافهم للأحياء السكنية ومنازل ومزارع المواطنين بشكل عشوائي، كما استهدف مرتزقة العدوان مبنى الأمم المتحدة بالحديدة بعدد من قذائف المدفعية.