مهرجان المرأة لأفلام الموبايل؛ تحد جديد تخوضه المرأة الفلسطينية عبرت به عن ذاتها وطموحاتها لتزهر بين أشواك الحصار.
فقد نظم مركز شؤون المرأة بالتعاون مع المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية المهرجان الاول من نوعه للاحتفاء بـ15 فيلم انتجته الفتيات عبر هواتفهن المحمولة.
وقالت مسؤولة المهرجان، أمال صيام لقناة العالم:"اليوم نعرض 15 فيلماً لـ25 مبدعة تقف وراء هذه الافلام باستخدام الموبايل وتعرض قضايا في غاية الاهمية وتسلط الضوء علی معاناة المرأة الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة تحت الاحتلال وتحت الحصار وأيضاً تسلط الضوء علی نجاحات المرأة وتحديها للحصار والمرض والاعاقة".
تجربة فريدة خاضتها مخرجات وصحفيات مقبلات على عالم السينما فقد قدمن نماذج لافلام عالجت مشاكلهن واحلامهن بطريقة درامية تحدين فيها قلة الامكانيات ليتوج في نهاية المهرجان افضل ثلاثة افلام من بين الافلام المتقدمة للمهرجان.
وقالت ريما محمود وهي مخرجة فلسطينية:"عندما نتحدث عن الموبايل نتحدث عن أقل تكلفة وأقل جودة وهذا يعني اننا لدينا قضايا شائكة كثيرة ونحتاج أن يراها العالم فكان الموبايل هو الوسيلة الاسهل والابسط والاسرع لتوصيل قضية معينة من خلال الموبايل. اما في موضوع السينما والمرأة، المرأة اليوم في غزة أصبحت كمخرجة لها طقوس خاصة بها واعلامها الخاص وتصنع السينما بأقل الاشياء وأبسطها".
بسمة أمل، لحن الحياة، على قيد الأمل؛ وغيرها هي عناوين افلام اطلت علينا من نافذة صغيرة لكنها تحمل مكنونات كبيرة.
نساء غزة حلقن اليوم على اجنحة هواتفهن النقالة ليوصلن رسالة لكل العالم بلغة الفن السابع انه لاللمستحيل على هذه الأرض.