العالم - العراق
جاء ذلك خلال لقاء عمار الحكيم، جمعا من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية المشاركين في ديوان بغداد العشائري.
وذكر بيان لمكتبه، ان عمار الحكيم بعد الاستماع الى مداخلاتهم القيّمة اكد على ان المعارضة هي الاداة الابرز والطريق الانجع لمراقبة اداء الحكومة ومطالبتها بتنفيذ برنامج حكومي رصين يجعل من تطلعات الشعب مصاديق على ارض الواقع حسبما افاد موقع الفرات نيوز.
واضاف عمار الحكيم" طالبنا نواب كتلة الحكمة بتبني قوانين مهمة ذات تماس مباشر مع حياة المواطن والعمل على ادراجها ضمن جداول اعمال مجلس النواب"، مؤكداً " اهمية توسيع جبهة المعارضة وحشد الرأي الشعبي والعشائري والنخبوي لدعمها".
ونوه الى ان "التظاهرات السلمية المطلبية احدى اهم ادوات ووسائل الضغط الشعبي الذي تمارسه المعارضة لاحقاق الحقوق المشروعة"، معلناً" مضي تيار الحكمة الوطني في مسار المعارضة البناءة ورفض العروض التي تلقاها ولا يزال لثنيه عن هذا النهج الذي اختاره لترصين الاداء الحكومي وتصويب مساره".
وبين زعيم تيار الحكمة الوطني المعارض ان" المعارضة قطعت الطريق على من يشارك في الحكومة ويتبرأ منها وينتقدها"، واصفاً هذا الامر" بالنفاق السياسي".
واشار الى ان" المحاصصة نتاج مشاركة الجميع والقضاء عليها يتم عبر خلق فريق موال واخر معارض يقيّم ويراقب"، مشدداً على" اهمية تشريع قانون العشائر العراقية، وضرورة حصر السلاح بيد الدولة ومتابعة آلية تنفيذ الامر الديواني المتعلق بالحشد الشعبي".
واختتم عمار الحكيم بالتاكيد على "اننا مع حقوق الحشد الشعبي وضد السلوكيات المنحرفة والسلاح المنفلت".