عون يوقّع الموازنة

عون يوقّع الموازنة
الإثنين ٢٩ يوليو ٢٠١٩ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

تواصلت المشاورات للبحث في مصير قانون الموازنة الذي تريث الرئيس ميشال عون في توقيعه، رغم انه كان من الداعمين له، إلا ان مصادر بعبدا اكدت انه لن يتخلف عن توقيع القانون خلال الساعات المقبلة، وتحديداً اليوم، لكن بعد جلاء الغموض الذي احاط بالنقاش في المادة 80 في المجلس النيابي.

العالم-لبنان

أوضحت مصادر وزارية مقرّبة من رئيس الجمهورية ان "الرئيس عون هو المسؤول عن انتظام المال العام عملا بقسمه ودوره وموقعه وهو من ادخل الموازنات الى الانتظام المالي العام بعد العام 2005 كما انه أدخل الانتظام المالي الى وزارة المال عندما وضعت الحسابات النهائية منذ العام 1993 حتى العام 2017 ضمنا واحالتها الى ديوان المحاسبة لبيانات المتطابقة بهدف التدقيق النهائي".

ولفتت ل" اللواء" الى ان "الرئيس عون حرص على نشر الموازنة بحيث تم اصدار قانون يسمح للحكومة ان تقوم بنشر الموازنة على الرغم من عدم وجود قطوعات الحساب وبمهلها 6 اشهر من اجل انجاز قطوعات الحساب كاملة عن السنوات التي ذكرت مشيرة الى انه يجب الا ينتظر احد من رئيس الجمهورية الحريص على كل ذلك الا يوقع على الموازنة". وقالت ان "عون سيوقع الموازنة ولن يردها ولن يطعن بها".

ورأت المصادر نفسها ان "موضوع انعقاد حوار وطني يدعو له الرئيس عون كما المح اليه النائب الان عون وارد طالما انه مؤتمن على الدستور، انما هناك احتمالات اخرى امامه وكلها في حينه والحين قريب".

ولفتت الى ان "ذلك منفصل عن مبادرة رئيس "تكتل لبنان القوي" الوزير جبران باسيل الذي سيقدم باسم كتلته اقتراح قانون يحمل صفة العجلة يطلب الاستغناء عن المقطع الوارد في المادة 80 ويبين فيه الأسباب الموجبة ومسألة العجلة".