العالم - أوروبا
جاء ذلك في خطاب نشره البرلمانيون البريطانيون في صحفية "الغارديان".
وذكر الخطاب أن "علياء عبدالنور" توفيت في مستشفى في الإمارات في 4 مايو/أيار 2019، بعد معركة طويلة مع سرطان الثدي، الذي ظهرت أعراضه عليها بعد القبض عليها في 2015.
ودعا البرلمانيون السلطات الإماراتية -في الخطاب -إلى "إجراء تحقيق مستقل في قضيتها".
وقال البرلمانيون البريطانيون في خطابهم عن مصدر موثوق به إن "علياء لم تتلق -حتى وفاتها -أي عناية طبية كافية لعلاج مرضها، وإنها -بحسب تقارير- أجبرت على التوقيع على اعتراف يفيد بأنها رفضت العلاج الكيميائي".
وتعي السلطات الإماراتية ان الناشطة توفيت بسبب مرضها بسرطان الثدي، الذي كانت تعاني منه منذ 2008.
وقبضت سلطات الأمن الإماراتية على علياء في 28 يوليو/تموز 2015، ووجهت إليها تهمة "تمويل الإرهاب"، بعد أن ساعدت -كما يقول تقرير الأمم المتحدة -في جمع تبرعات لأسر السوريين المحتاجين في الإمارات، والنسوة والأطفال الذين تضرروا من الحرب في سوريا.
وفي 2017 صدر حكم على الناشطة الاماراتية بالسجن 10 سنوات، في قضية وصفتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية بأنها "مشوبة بانتهاكات قانونية".