شاهد كيف اصبح مستقبل نتنياهو في مهب الريح

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٩ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

بين مراسل قناة العالم فارس الصرفندي من رام الله في حوار مباشر معه ببرنامج " البوصلة " كيف اصبح اليوم بنيامين نتنياهو يراهن على قوة اليمين ويحاول بشتى الطرق ان يرسل رسائل لليمين على حساب الفلسطينيين .

العالم - خاص بالعالم

وبين مراسل قناة العالم فارس الصرفندي انه فيما يتعلق بموضوع الانتخابات وورقة صواريخ حيتس التي استخدمها بنيامين نتنياهو انه حتى هذه اللحظة ان الجميع يحاول ان يجمع قواه، حيث ان بنيامين نتنياهو يراهن على قوة اليمين ويحاول بشتى الطرق ان يرسل رسائل لليمين على حساب الفلسطينيين .

واشار الصرفندي انه اليوم كان هنالك نقاشا طويلا في داخل حكومة الكيان الاسرائيلي على زيادة حجم الاستيطان في الضفة الغربية كان الحديث يدور عن 6000 وحدة استيطانية جديدة وتاتي تصريحات بنيامين نتنياهو متدافعة وكله تصب لمصلحة انه اقدر على الحفاظ على اليمين الاسرائيلي وعلى من يريده من اليمين الاسرائيلي على الارض الفلسطينية وبالمقابل يوجد ايهود باراك وحزب العمل وغيرهم ، حيث ان ايهود باراك يعلم تماما انه لن يعود رئيس حكومة، لكنه يسعى بشتى الطرق الى اسقاط بنيامين نتنياهو فهو قد عاد الى الحياة السياسية بهدف واحد يريد تحقيقه وهو ازالة نتنياهو عن رئاسة الحكومة .

واكد الصرفندي ان باراك حاول ان يستجدي العرب ويستجدي الفلسطينيين من خلال اعتذاره عما حدث اثناء رئاسة الحكومة عندما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية وادت المواجهات الى استشهاد اكثر من 17 فلسطينيا في المناطق المحتلة ، وهذا الاعتذار الذي جاء بعد 19 عاما ،وقد اعتبره البعض بانه خطوة ايجابية لكن الغربية اعتبرت انه جزءا من اللعبة الانتخابية لانه لما لم يعتذر قبل عامين او ثلاثة او عشرة اعوام .

يذكر انه كان قد أعلن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود باراك في وقت سابق ، أنه سيخوض الانتخابات مع حزب "ميرتس" اليساري في أيلول/ سبتمبر لمحاولة وضع نهاية للفترة الطويلة التي قضاها بنيامين نتنياهو على رأس السلطة وذلك في حملة تستهدف ما وصفه ب"الحكم الفاسد .

ويعود باراك للساحة السياسية وهو في الـ 77 من عمره رغم أدائه الضعيف في استطلاعات الرأي منذ شكّل حزب "إسرائيل الديموقراطي" قبل شهر ، وقد دعا إلى إنشاء تكتل قوي من أحزاب يسار الوسط لتحدي تكتل "ليكود" اليميني وحلفائه.

التفاصيل في الفيديو المرفق..