بالفيديو... معارك الجيش السوري بريف ادلب والانتصارات التي حققها

الأحد ١٨ أغسطس ٢٠١٩ - ١١:٥٤ بتوقيت غرينتش

سيطر الجيش السوري على مزارع خان شيخون الشمالية الغربية، وحرر تل النار الاستراتيجي في ريف ادلب شمالي البلاد، وقطع خطوط الامداد عن المسلحين جنوب المحافظة. وأسفرت المعارك عن مقتل واصابة عشرات الارهابيين من جبهة النصرة.

العالم _ مراسلون

تقدم مدروس يقوم به الجيش السوري في ريفي حماة الشمالي وادلب الجنوبي. القوات حررت مزارع مدينة خان شيخون الشمالية الغربية اضافة الى تل النار لتقوم بذلك بقطع خطوط امداد مسلحي جماعة النصرة الارهابية عن المدينة، وادت المعارك العنيفة الى مقتل واصابة عشرات الارهابيين وفرار اخرين الى عمق ريف ادلب. ويشرف تل النار على مدينة الركايا، ويمنح إشرافا شبه كامل على مدينة كفر سجنة.

الجيش السوري حرر ايضا تل كفر ايدون الواقع غرب الطريق الدولي حلب - دمشق بـ 3 كيلومترات وهو شمال غرب مدينة خان شيخون. وتشهد المناطق سيطرة الارهابيين بريف ادلب الجنوبية حالة من التخبط والانهيار في صفوفهم وفرار اعداد كبيرة منهم.

خلال الساعات الثمانية والاربعين الماضية حرر الجيش بعد اشتباكات عنيفة عدة قرى وبلدات وتلول استراتيجية، تهدف جميعها لفرض طوق حول اخر ما تبقى من مواقع الارهابيين في ريف حماة الشمالي والمتمثل بالمناطق الـ 3 وهي اللطامنة وكفر زيتا ومورك، وبعد احكام الطوق ستخرج نقطة المراقبة التركية عن الخدمة، ويحتاج الجيش كيلومترين فقط من جهة غرب خان شيخون وسبعة من شرقها لاحكام هذا الطوق.

بالرغم تمركز قوات الجيش على مسافة قريبة من خان شيخون، لم يتحرّك مباشرة نحوها، وذلك له عدة اهداف مهمة اولها تشتيت قوة الارهابيين على اكثر من جهة. ثانيا قطع خطوط امدادهم وتواصلهم. وثالثا تأمين المناطق التي يحررها الجيش وبناء التحصينات العسكرية لمنع سقوطها مرة اخرى بيد الارهابيين.

الجماعات المسلحة سعت لفتح جبهات مشاغلة امام الجيش السوري عبر استهداف محيط كباني في أقصى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي ودارت في المنطقة اشتباكات عنيفة تخللها قصف مدفعي كثيف، لكن كل ذلك لم يغير شيئا على خريطة السيطرة، في وقت يبقى فيه ايقاع تقدم الجيش في ريف ادلب مدروسا بعناية بدون تسرع وباستهداف مباشر لمفاصل الارهابيين.