العمليةُ التي سُميتْ بعمليةِ توازنِ الردع الأولى تُعتَبرُ ذاتَ أبعادٍ استراتيجيةٍ هامة، حيثُ أثبتتْ القواتُ اليمنية قدرتَها على الوصول الى اهدافٍ مهمةٍ وبعيدة عن الحدود اليمنية السعودية. السيد عبدالملك الحوثي اعتَبرَ العمليةَ درساً وانذاراً للامارات والسعودية، وقال إنّ القواتِ اليمنيةَ ستواصلُ تطويرَ قدراتِها، واستهدافَ المواقعِ الاقتصاديةِ والاستراتيجية لدول العدوان، مشيراً الى أنه لا أمنَ ولا استقرارَ في دول العدوان حتى يتحققَ للشعب اليمني ذلك. وقد اعترفتْ السعوديةُ بالعملية، وقالتْ إنه نتَجتْ عنها أضرارٌ ماديةٌ محدودة. ويُعتَبرُ حقلُ الشيبة النفطي من اكبرِ الححقول النفطية للسعودية، ويُنتِجُ اكثرَ من مليونِ برميل يومياً، وقد صعّدَ اليمنيون في الآونة الاخيرة من هَجَماتِهم بالطائرات المسيرة على مواقعَ عسكريةٍ واقتصاديةٍ سعودية، حيثُ تحدثَ الجيشُ اليمني عن وجودِ بنك اهداف يضمُ ثلاثَمئةِ هدفٍ داخلَ الأراضي السعودية. فما هي الرسائلُ والدَلالاتُ لهذه العملية؟ وهل تحققُ عمليةَ الردع؟
ضيو الحلقة :
العميد المتقاعد هشام جابر _خبير استراتيجي وعسكري
العميد عبد الله الجفري _ خبير عسكري
البقية في الفيديو التالي....