العالم - خاص بالعالم
تطورات ميدانية متسارعة تشهدها الساحة السورية خاصة في محافظة ادلب.. حيث اكدت الخارجية السورية ان اليات عسكرية تركية محملة بالذخائر اجتازت الحدود ودخلت باتجاه بلدة خان شيخون لنجدة عناصر “جماعة النصرة” الإرهابية .
ونددت الوزارة بالتدخل التركي وحملت انقرة مسؤولية انتهاك سيادة ووحدة الاراضي السورية , واكدت ان ذلك لن يؤثرعلى عزيمة واصرار الجيش السوري على الاستمرار في مطاردة الارهابيين في خان شيخون وغيرها حتى تطهير كامل التراب السوري من الوجود الارهابي .
التدخل التركي ياتي في وقت تواصل وحدات الجيش السوري عملياتها باتجاه مواقع انتشار إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المتحالفة معها في ريف خان شيخون الغربي في افق تحرير المدينة التي تعتبر اكبر معقل للجماعات الارهابية في ريف ادلب.
واكد عسكري سوري : "قوات الجيش تتابع تقدمها وهي الان على ابواب خان شيخون . وباحكام السيطرة على خان شيخون فعمليا مناطق كبيرة اصبحت ساقطة واصبحت بيد الجيش منها كفر زيتا واللطامنة والصياد" .
واكد المرصد السوري المعارض أنّ الجيش السوري يواصل تقدمه في خان شيخون .وقال بان وحدات الجيش السوري دخلت المدينة من الجهةِ الشماليةِ الغربية , مشيرا الى ان معارك عنيفة تدور داخل المدينة وعند أطرافها يرافق ذلك قصف جوي سوري وروسي عنيف..واكدت المعلومات الميدانية ان المجموعات الإرهابية تعيش حالة من التخبط والانهيار في عموم ريف إدلب الجنوبي.
وافادت مصادر عسكرية أن عمليات الجيش تركزت خلال الساعات الماضية باتجاه تحصينات ومناطق انتشار إرهابيي “جبهة النصرة” على اتجاه كفريدون والصباغية بريف خان شيخون ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم وفرار الباقين .
وقالت المصادر ان الهدف الاساسي من تقدم الجيش السوري هو استعادة الطريق الدولي السريع، الذي يربط العاصمة دمشق بالشمال الغربي,وفق خطة استراتيجية ترتكز على "القضم التدريجي" , واكدت بأن استعادة السيطرته على خان شيخون بات مسألة أيام معدودة.
التفاصيل في الفيديو المرفق..