شاهد.. 'بلدات تحت الارض' انشأها المسلحون في ريف حماة

الإثنين ٢٦ أغسطس ٢٠١٩
٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش
ريف حماة الشمالي (العالم) ‏26‏/08‏/2019 - دخلت كاميرا قناة العالم عددا من القرى المحررة في ريف حماة حماة الشمالي، ورصدت الانفاق وغرف عمليات والمشافي الميدانية والمقرات التي حفرها المسلحون إضافة إلى  السجون التي كانت تستخدم لاحتجاز المدنيين والمخطوفين والتحصيات التي استخدموها لإعاقة تقدم الجيش.

العالم - سوريا

فهي معركة تحت الارض امتدت على مساحة ريفي حماة الشمالي وادلب الجنوبي، معركة استطاع فيها الجيش السوري تغيير خطوط التماس والمواجهة مع الارهابيين الذين غيروا معالم الجغرافيا عبر حفر عدد من الانفاق التي كانت تضم غرف عمليات ومشاف ميدانية ومقار لهم، بالاضافة الى الدشم والمتاريس التي حاول الارهابيون من خلالها اعاقة تقدم الجيش.

كاميرا العالم التي جالت في قرى اللطامنة وكفر زيتا وواديي العنز وغصين البان، رصدت كيف حول الارهابيون تلك المناطق الى بلدات تحت الارض، احتوت بعضها على سجون كان يحتجز فيها المدنيين والمخطوفين، ويظهر الفيديو المقر الرئيسي لما يسمى بـ"جيش العزة"، والذي حصن بطبقات من الاسمنت في داخل الجبل، ضم ايضا غرفا مخصص لقادة الارهابيين.

وقال احد القادة الميدانيين في الجيش السوري لمراسلنا: نحن نتواجد في بلدة اللطامنة، التي كانت المقر الرئيسي لـ"جيش العزة" المدعوم اميركيا الذي يقوده الفار جميل الصالح، وهذه البلدة تعتبر من اكثر البلدات في ريف حماة الشمالي تواجدا للانفاق التي كان يستخدمها مسلحي جيش العزة وارهابييه في تحصيناتهم.

التحصينات الهندسية والانفاق التي جهزتها المجموعات الارهابية المسلحة، شكلت شبكة معقدة جدا وذات اعماق واتجاهات متعددة، ما استدعى تدخل وحدات النخبة في الجيش السوري التي استطاعت تطهير تلك الانفاق والقضاء على المسلحين في هذه المناطق.

0% ...

آخرالاخبار

ما هو موقف إيران من هجوم سيدني؟


حلتا.. حيث تصمد القرى على سفوح الكرامة


ضربة قضائية لنتنياهو..العليا تلغي قرار إقالة المستشارة القضائية


إمكانية هدنة طويلة الأجل بين حماس والاحتلال ضمن الثوابت+فيديو


حادث سيدني: نتنياهو عامل مزدوج في صناعة الكراهية


شاهد.. شاب غزّي يلجأ لبناء منزل من طين


إيران ترد على تصريحات وزير الخارجية اللبناني الأخيرة


وزير الخارجية المصري يكذب الإحتلال الإسرائيلي


ليبرمان:نتنياهو يسرق اموال الجنود لتوزعيه على المتهربين من الخدمة


كيف تحوّل احتفال على شاطئ بوندي الأسترالي إلى مشهد رعب؟