حل 'تحرير الشام' و'شعبان' تتحدث عن وقف النار بادلب

حل 'تحرير الشام' و'شعبان' تتحدث عن وقف النار بادلب
الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

تحدّثت صحيفة “الوطن” السوريّة نقلاً عن مصادر وصفتها بالمُعارضة في إدلب، عن قُرب حل ما يُسمّى جماعة هيئة تحرير الشام والحكومة التابعة لهم، ونقلت الصحيفة عن ذات المصادر، عن وجود مُمفاوضات تجري مع الجبهة الوطنية للتحرير المُعارضة بوساطة تنظيم فيلق الشام، بهدف حل الهيئة، وتسليم الإدارات لحكومة جديدةٍ تُشكّل من الجبهة الوطنيّة.

العالم - سوريا

وذكرت المصادر بحسب ما تنقل الصحيفة السوريّة المُقرّبة من السلطات، أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعهّد خلال لقائه بالرئيس الروسي فلادمير بوتين بحل الهيكل التنظيمي لهيئة تحرير الشام مع باقي التنظيمات المُرتبطة مثل حراس الدين، وأنصار التوحيد، وإلحاق عناصرها بالأولى خلال فترة حددتها القوّات التركيّة خلال 8 أيّام.

وتُضيف المصادر إلى أنّ إعلان وقف إطلاق النار الأخير في إدلب دخل حيّز التنفيذ اعتباراً من السبت، جاء كفرصة من موسكو لأنقرة في سِياق حل ما يسمى بجبهة النصرة، وهو أحد البُنود المُوقّعة بين الطرفين لوقف إطلاق النار.

وكانت بثينة شعبان مُستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، قد أكّدت في حديث تلفزيوني السبت مع قناة “الميادين” أنّ وقف إطلاق النار في إدلب مُؤقّت، وأنّ الجيش التركي سيُغادر مُجبراً كُل الأراضي السوريّة، وسيتم تحرير كُل شبر من الأراضي السوريّة.

كذلك أضافت أن على هامش قمة إردوغان بوتين لم يجر لقاءات سورية تركية، موضحةً أن تركيا ليست صادقة بالتعاطي مع مناطق خفض التصعيد.

شعبان تابعت قائلةً “رؤية الرئيس السوري بشار الأسد لهذا البلد أنه سيتم تحرير كل شبر من الأراضي السورية”.

وفي حديثها أوضحت أن “من رهن قراره للأميركي في شرق الفرات ليس فقط من الكرد”، ناصحةً من يتعامل مع الأميركيين شرق الفرات أن يعودوا الى بلدهم.

كما شددت على أن سيادة سوريا ووحدة أراضيها سيتحقق مهما كلف الثمن، مضيفةً “حتى الان لا يوجد اتفاق نهائي على اللجنة الدستورية”.

كذلك أضافت شعبان أنه “لا يمكن تحقيق أي شي أو الحديث عن أي انجاز في المسار السياسي دون موافقتنا”.