بري للموفد الأمريكي: العدو الإسرائيلي مسؤول عن خروقات الـ1701

بري للموفد الأمريكي: العدو الإسرائيلي مسؤول عن خروقات الـ1701
الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة مساعد وزير الخارجية للشرق الأدنى دايفيد شينكر يرافقه سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان أليزابيت ريتشارد ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جويل رايبرن.

العالم ـ لبنان

بري أكد للموفد الأمريكي أن لبنان صادق على قوانين مالية تجعله مطابقًا لأرقى المعايير العالمية في محاربة تهريب الأموال وتبييضها، وأن الإقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي لا يستطيعا تحمل هذا الحجم من الضغوطات.

كما أكد رئيس المجلس النيابي حرص لبنان على الإستقرار وعدم الإنجرار للحرب والتزامه بالقرارات الدولية ولا سيما 1701، وأن العدو الإسرائيلي مسؤول عن الخروقات للقرار الأممي وضرب الإستقرار الذي كان قائماً منذ عام 2006.

كما تطرق الحديث الى الحدود البحرية.

وكان بري قد عرض الأوضاع المالية والإقتصادية فاستقبل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس لجنة المال النيابية النائب ابراهيم كنعان ورئيس جمعية المصارف سليم صفير، ثمّ رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن وأعضاء اللجنة التنفيذية للمجلس.

ونقل الخازن عن بري تشديده على أن لا شيء الا وهو قابل للمعالجة طالما يخضع الأمر لمواد الدستور والميثاق الوطني الذي ارتضيناه جميعًا بعد اتفاق الطائف.

وبحسب الخازن، اعتبر بري أن لبنان لا يمكن أن يعيش من دون مسيحييه، مشيرًا الى أهمية قصوى لروحية المشاركة الحقيقية، كما نص عليها اتفاق الطائف، أي المناصفة الحقيقية بين المسيحيين والمسلمين، ولفت الى أن الطريق الأسلم هو ترك الأمر بيد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كي يعالج الموضوع بحكمته من موقعه كحكم، الموازن لكل الصلاحيات الدستورية في البلاد

بدأ مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، المكلف متابعة ملف الحدود البحرية بين ​لبنان​ والاراضي المحتلة مهماته في لبنان اليوم الثلاثاء لحل الخلافات فيما يتعلق بهذا الموضوع.

يذكر ان ديفيد شينكر كُلّف من جانب ​الإدارة الأميركية​ بمُتابعة ملفّ ترسيم الحُدود البريّة والبحريّة بين لبنان والاراضي المحتلة​، خلفا لديفيد ساترفيلد وهو ديبلوماسي محنّك ،يجيد ​اللغة​ العربية، ولديه صداقات كثيرة في بيروت وكذلك صداقاته في تل ابيب.