العالم - فلسطین
لا أحد في القيادة الفلسطينية تفاجأ من تصريحات بنيامين نتنياهو حول نيته ضم الأغوار وشمال البحر الميت حال فوزه في الانتخابات المزمع عقدها الأسبوع المقبل.
أما السبب فهو إدراك القيادة الفلسطينية بأن بنيامين نتنياهو يعمل ضمن خطة ممنهجة هدفها إنهاء حلم الدولة الفلسطينية.
وعلى الرغم من تقليل المسؤولين الفلسطينيين من أهمية تصريحات نتنياهو إلا أنهم يدركون أن معركة أخرى تنتظرهم مع الاحتلال .
تصريحات بنيامين نتنياهو قرأها الكثيرون بأنها تاتي ضمن دعايته الانتخابية، والطلقة اللأخيرة في ظل إخفاقاته شمالاً وجنوباً، وهكذا يبدو الامر.
لكن هذه التصريحات لها جانب آخر حقيقي.. فالبنسبة للاحتلال الإسرائيلي يرى بأن منطقة الأغوار تشكل عمقاً استراتيجياً دفاعياً، بالإضافة إلى أنها تعتبر منطقة استثمار من الدرجة الأولى، وعليه فنتنياهو باح بما يفكر به الاحتلال منذ العام 1967.
وقد تكون منطقة الأغوار الأهم في معادلة الضفة الغربية بعد مدينة القدس.. فإذا ما صدق بنيامين نتنياهو ونفذ خطته في المستقبل بضم منطقة الأغوار وشمال البحر الميت فسيكون لزاماً على السلطة الفلسطينية أن تتخذ قراراً يوازي هذا القرار، إن لم يكن أكبر منه.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..