شاهد.. ثقافة المقاومة احد اهداف معرض دمشق للكتاب

الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

يشهد معرض الكتاب في دمشق بنسخته الحادية والثلاثين كثافة في عدد الزوار وحضوراً بارزاً لمؤلفات الاسرى الفلسطينيين بالاضافة الى عناوين توثيق سيرة الشهداء الايرانيين في سورية. 

العالم - مراسلون

لأن الكتاب احد اركان بناء ثقافة الانسان والمقاومة، يمتيز معرض الكتاب في دمشق بدورته الحالية بحضور الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بمؤلفاتهم التي تجاوزت جدران المعتقل، لتشكل علامة فارقة في المعرض، والهدف التضامن مع قضية الاسرى والتعريف بمعاناتهم، وايصال صوتهم ابعد من زنازين العدو، بالتوازي مع حضور المؤلفات والكتب الخاص بالقضية الفلسطينية، من ادب وفكر وسياسية، حيث تعددت دور النشر وتعددت معها العناوين، ما يؤكد على حضور القضية الفلسطينية بقوة في الحالة الثقافية السورية بالرغم من الحرب التي تتعرض لها البلاد.

في المعرض تبرز اجنحة الجمهوربة الاسلامية الايرانية والتي ركزت على ادب توثيق سير شهداء الدفاع المقدس وتقديمها للمتلقي العربي بلغة ابداعية، بالاضافة الى موسوعات صورية تختص بالحرب المفروضة على سورية، بهدف اعادة الاعتبار لثقافة المقاومة وتعزيز دور الثقافة في مواجهة الفكر التكفيري والصهيونية.

الجميع يرى ان الازدحام في معرض الكتاب السنوي في دمشق مؤشرا على عودة الحياة لدمشق التي بدأت تستعيد مكانتها الثقافية بين العواصم.