العالم- خاص بالعالم
تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون سياسة التصعيد وإثارة الحروب في المنطقة رغم الفشل الذريع الذي لحق بهذه السياسة على أكثر من صعيد.
الرئيس الايراني حسن روحاني اتهم واشنطن وحلفاءها السعودية والامارات وبعض الدول الأوروبية والكيان الصهيوني باشعال الحرب وتدمير اليمن داعيا أعداء المنطقة أن يتعظوا من التحذير اليمني بقصف ارامكو ويطفئوا نيران الحرب في المنطقة.
روحاني أوضح ان طهران لا تريد الحرب وهي تدعو الى علاقات صداقة مع جيرانها من دول مجلس التعاون مؤكدا ان الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة ضد ايران وصلت لنهايتها.
فشل سياسات اميركا والكيان الاسرائيلي المتطرفة شكلت محور تصريحات وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي أشار الى ان ايران كانت دائما تدعوا الى الحوار وانه لا يمكن شراء الامن من الخارج.
وقال محمد جواد ظريف:"سياسات امريكا والكيان الاسرائيلي المتطرفة كان محكوم عليها بالفشل ونحن نشاهد هزائمهم الواحدة تلو الاخرى سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران ثابتة وسنواصل تلك السياسة نحن نلتزم بتعهداتنا الدولية وكما قال قائد الثورة اذا اراد التعاون معنا عليهم ان يلتزموا بتعهداتهم الدولية واذا ارادت امريكا ان يكون لها مكان على طاولة المفاوضات لابد ان تعود لتنفيذ التزاماتها حتى تءكد على الالقل انها دولة يمكن الاتفاق معها".
في السياق رفض المتحدث باسم الخاريجة الايرانية عباس موسوي الادعاءات التي تتهم ايران بالوقوف وراء الهجمات التي تعرضت لها السعودية مؤخرا. وأوضح بان اليمنيين أنفسهم أعلنوا استهدافهم للمواقع السعودية. مضيفا أن ايران تدعم دائما الحل السياسي في اليمن .
وقال موسوي: "ايران تدعم الحل السياسي للنزاعات في المنطقة بما فيها مايحدث الاعتداءات الوحشية بشكل يومي على الشعب اليمني اكدنا دائما على ضرورة وقف الاعتداءات ضد النساء والاطفال وما يعانون مجاعة وإصابات بالأمراض المختلفة جراء القصف اليومي الذي يتعرضون له.نعتبر رد فعل الشعب اليمني على هذه الجرائم طبيعيا، وفي الوقت الذي نرفض فيه هذه الاتهامات، نلفت الرأي العام العالمي إلى ما يرتكب من جرائم في اليمن، ونأمل أن يتم وضع نهاية لها".
فشل السياسة التصعيدية لواشنطن وحلفاؤها الإقليميين وإنفتاح إيران على الحوار والتفاهم مع دول الجوار يؤكد ضرورة إزاحة أسلوب التهور والمغامرات والسماح لمنطق العقل أن يأخذ دوره الحقيقي في المنطقة.