شاهد بالفيديو

غوتيرش يزف خبرا سارا عن سوريا

الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٠:٢٤ بتوقيت غرينتش

العالم- خاص بالعالم

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الأطراف السورية توصلت الى اتفاقٍ على تشكيل لجنة لإعداد دستورٍ جديد للبلاد. فيما يصوت مجلس الأمن الدولي الليلة على مشروعين بشأنِ محافظة إدلب السورية. بدوره هدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتفعيلِ خطة بلاده الخاصة بالمنطقة الآمنة في الشمال السوري خلال اسبوعين.

في سوريا قطع دابر الخطر الإرهابي وبدأت البلاد تتعافى من ويلاته... يدور الحديث الآن حول تشكيل لجنة لإعداد دستور جديد للبلاد؛ وفي هذا الإطار أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الأطراف السورية توصلت إلى اتفاق لإعداد هذه اللجنة؛ وأن المبعوث الدولي غير بيدرسن يضع اللمسات الأخيرة معها فيما يتعلق باختصاصات اللجنة الدستورية.

بالتزامن يصوت مجلس الأمن الدولي الليلة على مشروعين بشأنِ محافظة إدلب السورية تقدمت بأحدهما الكويت وألمانيا وبلجيكا، وبالثاني روسيا مدعومة من الصين. وينص مشروع القرار الذي تقدمتْ به الدول الثلاث على فرض وقف فوريٍ لإطلاق النار في إدلب اعتباراً من السبت المقبل. فيما قدمت موسكو مشروعاً يقضي بوقفِ الأعمالِ العدائية لتجنبِ تدهورِ الوضعِ الانساني هناك؛ على ألاّ يشمل الجماعات الارهابية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة والأوروبيون.

وفي إطار ما تسعى إليه تركيا من مكاسب؛ هدد رئيسها رجب طيب اردوغان مجددا بتفعيل خطة تركيا الخاصة حول المنطقة الآمنة في الشمال السوري في غضونِ اسبوعين؛ وذلك في حال عدم التوصّل إلى نتيجة مع واشنطن. كما دعا أوروبا لدعم أنقرة من أجل إعادة أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ إلى الشمال السوري بعدما هددها في مرات سابقة بفتح باب الهجرة نحوها.

وقال رجب طيب اروغان، الرئيس التركي: "أنقرة لن تكون قادرة على تحملِ عبء أربعة ملايينِ لاجئ سوري اذا لم يتحقق السلام في إدلب بالسرعة المطلوبة".

بدورها واشنطن أعلنت أنها مستمرة في إرسال أسلحة ومركبات عسكرية للمقاتلين الأكراد في سوريا كي يواصلوا محاربة ما تبقى من جماعة داعش الإرهابية، وذلك على الرّغم من إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا على الحدود مع تركيا. وتاتي التصريحات التي أطلقها مسؤول في البنتاغون غداة تهديد أردوغان بشنّ عملية للقضاء على التهديد الذي تمثّله وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.