شاهد بالفيديو... "جمعة الخلاص" وآخر التطورات في مصر

السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠١:٤٤ بتوقيت غرينتش

شهدت عدد من المدن المصرية بعد ظهر الجمعة تظاهرات مناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي وُصفتْ بالمحدودة بسبب الانتشارِ الكثيف لقوات الأمن في المدن الرئيسة والساحاتِ العامة وإغلاقِ الشوارع. في المقابل، نظّمَ أنصارُ الرئيس السيسي تجمعاتٍ مؤيدةً للنظام الحاكم.

العالم _ مراسلون

الانتشار الامني الكثيف واغلاق الطرق حال دون خروج تظاهرات كان يتوقع الداعون لها على مواقع التواصل الاجتماعي ان تكون مليونية في مصر.

وبدلا من ذلك، خرجت تظاهرات محدودة في العاصمة القاهرة بعد ان اغلق ميدان التحرير امام حركة السيارات وانتشرت القوى الامنية في كل ميادين العاصمة والمدن المصرية الرئيسية.

المحتجون تحدوا الاجراءات الامنية مشددة في مختلف المحافظات ورددوا هتافات تطالب برحيل الرئيس عبدالفتاح السيسي واخرى تستنكر الاوضاع التي آلت اليها البلاد وتدعوا الى ا سقاط النظام ، الا ان الشرطة فرقت المتظاهرين مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وطاردتهم واعتقل عددا منهم، وذلك في مقابل تأمينها تجمع لانصار السيسي في مدينة نصر شرق العاصمة، لاعلان تأييدهم للرئيس المصري.

قبضة حديدية جعلت منظمات دولية على رأسها مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان تطالب في بيان السلطات المصرية باحداث تغيير جذري في طريقة التعامل مع التظاهرات، وطالبت بالافراج الفوري عن المعتقلين جراء الاحتجاجات الاخيرة.

بيان رفضته وزارة الخارجية المصرية، معتبرة انه مقبول فلا يوجد مواطن في مصر يتم القبض عليه او محاكمته بسبب ممارسته نشاطا مشروعا او لانتقاده الحكومة، على حد تعبيرها.

رد رسمي لم يمنع منظمة العفو الدولية من توجيه خطابها للسيسي بالتاكيد على ان التظاهر حق للمؤيدين والمعارضين على حد سواء، وذلك بعد ان قال الرئيس المصري ان الملايين سينزلون الى الشارع لتأييده لو طلب منهم ذلك، بينما اعتقلت قوات الامن اكثر من ألفي شخص نزلوا الى الشارع للمطالبة برحيله.