بعد بيان المرجعية.. ما هو مصير العراق؟

بعد بيان المرجعية.. ما هو مصير العراق؟
السبت ٠٥ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٢:٣٠ بتوقيت غرينتش

تشهد الساحة العراقية منذ أيام تطورات هامة نتيجة مظاهرات مطلبية واسعة في عدد من المحافظات تخللها سقوط عشرات الضحايا ما دفع المرجعية الدينية العليا الى دعوة السلطات الثلاث الى مكافحة الفساد بشكل جدي وتلبية احتياجات المواطنين.

العالم - ما رأيكم

ويرى بعض المراقبين ان "هذه التظاهرات، ردة فعل طبيعية ازاء تفشي الفقر والبطالة وعدم توفر الخدمات والأمن". معتبرين ان "الشعب، يری ان المسؤولة عن هذه المعاناة، هي الطبقة السياسية وليست الحكومة الحالية بالتحديد لأن المعاناة هي نتيجة لـ16 عاما من تراكم المشاكل".

ويشير المراقبون إلى أن هذه المظاهرات ليست أول تظاهرات مطلبية في العراق، وأن الشعب من حقه مطالبة السياسيين تأمين عيش كريم لهم.

واشار المراقبون الى بيان المرجعية العليا الذي تلاه ممثلها في خطبة صلاة الجمعة بكربلاء، السيد أحمد الصافي، مؤكدين وجود اتفاق بين المرجعية و الطبقة السياسية قبل سنوات لتشكيل لجنة خاصة خارجة عن سلطة الأحزاب لمتابعة ملف الفساد لكن هذه اللجنة فشلت ولم تتشكل.

وينتقد المحللون السياسيون سقوط قتلى خلال الإحتجاجات ويرون ان الحكومة العراقية المسؤولة عن منع استخدام الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين. ويعتقد بعض السياسيين العراقيين استناداً الی بيان المرجعية ان الطريق الأمثل لحل الأزمة هو من خلال دعم رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي وتنفيذ خطوات حكومية عاجلة في مجال مكافحة الفساد ووضع خارطة الطريق لحل الأزمة وعلی البرلمان العراقي ان يعطي كافة الصلاحيات للحكومة من أجل القيام بواجباتها.

واكد سياسيون أن علی رئيس الورزاء ان يشكل مجلس إقتصاد او هيئة خاصة معنية بتحسين معيشة المواطن وبالتالي هذه الخطوات يجب ان تكون مدروسة ومحدودة بسقف زمني محدود وان لاتبقى مفتوحة كي تصبح كحالة الإصلاحات التي شهدها العراق خلال الاعوام الماضية.

فما رأيكم..

- الى أين ستتجه التظاهرات المطلبية في العراق؟

- أي مسار ستتخذ الحكومة من أجل الوصول الى بر الأمان؟

- ما هو دور بيان المرجعية في إنهاء الأزمة؟