العالم - سوريا
ردود افعال منددة ومحذرة، اصدرتها دول ومنظمات وشخصيات سياسية على خلفية العملية العسكرية التركية ضد قوات الحماية الكردية شمال شرق سوريا.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اعرب عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع بشمال سوريا، مشدداً على أن كل العمليات في سوريا يجب أن تتوافق مع القانون الدولي. فيما اعرب الصليب الاحمر الدولي بدوره عن قلقه على اوضاع المدنيين.
ودعا مجلس الأمن الدولي تركيا إلى حماية المدنيين والتحلي بأكبر قدر من ضبط النفس. فيما اكد دبلوماسييون بان المجلس سيعقد الخميس جلسة مغلقة لمناقشة العملية التركية ضد سوريا.
الاتحاد الأوروبي دعا تركيا ايضا لضبط النفس ووقف عمليتها العسكرية مؤكدا بان الاتحاد لن يدفع أموالا لإقامة ما يسمى بالمنطقة الآمنة في شمال سوريا.
حلف شمال الأطلسي اعرب عن امله في أن تكون العملية محسوبة بدقة ومتناسبة. وانه من المهم عدم زعزعة استقرار المنطقة بدرجة أكبر.
البيت الابيض وصف العملية التركية على سوريا بانها غزو، فيما اشار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى انه يراقب الاوضوع في المنطقة عن كثب مؤكدا بانه لايوجد اي جندي اميركي في المنطقة.
السيناتور الجمهوري ليندزي غراهام توعد بجعل تركيا تدفع ثمنا باهظا لعمليتها داعيا الرئيس دونالد ترامب لتغيير المسار والعودة إلى مفهوم المنطقة الآمنة.
مستشار رئيس البرلمان الايراني حسين امير عبداللهيان اكد ان العملية التركية لا تصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة. وادت الى تعقيد الوضع في المنطقة.
ونددت فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالعملية التركية داعين لعقد جلسة بمجلس الأمن. مشيرين الى انهم سيصدرون اعلان مشترك يؤكدون فيه إدانتهم الشديدة والحازمة لما يحصل.
واشارت الدول الثلاث الى ان العملية التركية ستؤدي إلى المزيد من الاضطراب في المنطقة وعودة جماعة داعش الوهابية. فيما قالت ايطاليا ان العملية تهدد بزعزعة استقرار المنطقة وإلحاق الضرر بالمدنيين. واستدعت هولندا السفير التركي لديها، منددة بالهجوم وداعية انقرة إلى عدم مواصلة السير في الطريق الذي تسلكه
جامعة الدول العربية قالت انها تقف بوضوح ضد التحركات والأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات التركية بينما اعتبرت مصر العملية بانها اعتداء صارخ غير مقبول على سيادة دولة عربية ودعت لاجتماع طارئ للجامعة.