العالم-سوريا
وتحولت قصة “سيدرا خ” من حادثة ضياع عادية لها إلى تحقيق حول تعرضها للاعتداء بالضرب من قبل ذويها، حيث قامت قيادة شرطة حلب، بعد يوم من تسليم الطفلة لذويها، بإعادة استدعاء العائلة وفتح تحقيق لمعرفة حقيقة تعرض الطفلة للضرب من قبل أحد أفراد عائلتها.
وكان عثر على الطفلة سيدرا من قبل عناصر شرطة قسم الأنصاري منذ يومين وهي ضائعة عن منزلها، حيث تم نشر صورتها ودعوة ذويها لاستلامها من مركز قسم الأنصاري، ليتوجه بالفعل والدها إلى القسم وتنتهي قصة ضياع الطفلة.
وبعد يوم من العثور على الطفلة وعودتها لمنزلها، استدعت قيادة شرطة حلب العائلة مرةً أخرى، وذلك بناءً على معلومات تفيد بتعرض الطفلة للضرب وانتشار صورة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأثار الضرب واضحة عليها.
وبحسب ما بينه مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب لتلفزيون الخبر، فإنه “بناءً على ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي من صورة للطفلة سيدرا وعليها آثار ضرب، تم إعادة التحقيق بهذا الموضوع وإحضار الطفلة مجدداً إلى قسم شرطة الأنصاري”.
وأضاف المصدر “تم استدعاء ذوي الطفلة أيضاً إلى القسم، وحالياً يتم التحقيق بكافة المعلومات للتوصل لحقيقة هذا الأمر من عدمه، ليتم بعدها عرض نتيجة التحقيق على القضاء المختص”.
يذكر أن ما يتم تداوله بين الأهالي هو احتمالات “تعرض الطفلة للضرب من قبل أحد أفراد عائلتها وهروبها من المنزل بعد ذلك وضياعها، حيث لا توجد حتى الآن تأكيدات للقضية، ريثما تُنهي قيادة الشرطة تحقيقاتها.