فيديو؛ استمرار الاحتجاجات في بيروت برغم تراجع عدد المتظاهرين

الأحد ٢٧ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏27‏/10‏/2019 - تتواصل الاحتجاجات الشعبية في لبنان الداعية الى اجراء تغييرات جذرية لحل الأزمة المعيشية والاقتصادية في البلاد رغم التراجع النسبي في أعداد المتظاهرين.

العالم - خاص بالعالم

وفي المقابل يأمل اللبنانيون استجابة مطالبهم من قبل الحكومة وعدم استمرار حال الجمود في القطاع الاقتصادي و الحكومي و الذي يخلف يوميا خسارة حوالي 170 مليون دولار بفعل توقف عجلة الاقتصاد وتضرر الطبقات الفقيرة والمحال التجارية.

وحافظ الحراك المطلبي المعيشي على حضوره في الشارع اللبناني رغم تسجيل تراجع نسبي في أعداد المتظاهرين مقارنة مع ما كان عليه الحال خلال الأيام العشرة الماضية.

وقال احد المتظاهرين لمراسلة قناة العالم: لا نريد الذهاب الى الفراغ، لأن الفراغ يولد الخراب للإقتصاد ولكل شيء، نحن اذا اردنا البقاء في الشارع فدون اغلاق طرقات او غيرها، مظاهرة سلمية حتى تتحقق المطالب.

وقال آخر لمراسلتنا: اين البطاقة التي من المفترض ان تصدرها وزراة الصحة للعلاج؟ اين الضمان؟ اين المدارس؟

ويأمل اللبنانيون في عدم استمرار حال الجمود التي دخلها لبنان نظرا لخسارته مئة 170 مليون دولار يوميًا بفعل توقف عجلة الاقتصاد وتضرر الطبقات الفقيرة والمحال التجارية.

وقال صاحب احد المحلات التجارية لمراسلتنا: نحن في البداية اعتقدنا انها مطالب محقة، ولكن بعد يومين اختلفت كليا، انخفض عدد المشترين، الكثير من الناس جالسين في بيوتهم.

حالة الجمود هذه قد تخرقها خطوات عملية تقوم بها السلطة اللبنانية، واقتناع المتظاهرين بحصول التغيير المنشود على مراحل وليس دفعة واحدة.

الحراك المطلبي في لبنان يتراوح بين أمرين، الاول هو التخوف من الانزلاق نحو التوتر الأمني، والثاني هو استمرار رفض تشكيل قيادة جماعية للحوار مع الحكومة والحفاظ على ما تحقق من مكاسب.