وفي معرض تعليقه على نبأ مصرع متزعم جماعة داعش الارهابية "ابوبكر البغدادي"، اليوم الاثنين، اضاف واعظي : ان مكافحة الارهاب امر مبرر ايّا كانت الدولة التي تقوم بذلك، لكن باقرار المسؤولين الامريكيين انفسهم، جماعة داعش انشئت بواسطة امريكا، وطالما واصلت (داعش) العمل على تنفيذ اجندات واشنطن ونفذت الاغتيالات العشوائية وافتعلت الحروب داخل المنطقة، فقد تلقت الدعم من هذا البلد.
وتابع : اليوم حيث تعرضت مصالح امريكا الى الخطر جراء نشاطات داعش المصنعة امريكيا، تقوم الاخيرة بتصفية متزعم هذه الجماعة؛ لكن ذلك لن يؤدي الى اقتلاع جذور الفساد اطلاقا.
واذ نوه بالهزائم الميدانية التي تكبدتها داعش في العراق وسوريا، صرح رئيس مكتب رئاسة الجمهورية : رغم ان اليوم لاذكر لداعش او (مايسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام)، والجماعات الارهابية التابعة لها باتت ضعيفة، لكن هناك سؤالا يطرح انه "لماذا يتم تصيفية بن لادن والبغدادي على اعتاب الانتخابات (الرئاسية) في امريكا؟!، وهل الغرض استخدام ذلك ورقة رابحة لصالح الانتخابات؟!".
وشدد واعظي : ان مصرع ابوبكر البغدادي، بوصفه الارهابي الذي ارتكب جرائم حرب كبيرة، شكل خطوة ايجابية؛ مضيفا : لكن النشاطات الاجرامية لهذه الجماعة تنتهي عندما تقرر الدول الراعية لها ايقاف المساعدات المالية وعدم تزويدها بالسلاح.
رئيس مكتب الرئاسة في ايران، اشار الى الدعم الشامل الذي تقدمه واشنطن وحلفاؤها الى التنظيمات الارهابية؛ مصرحا انه، طالما تواصل امريكا وبعض الدول الاقليمية استخدام الجماعات الارهابية اداة لها، لن يتم اقتلاع جذور الفكر الارهابي اطلاقا.