الإحتجاجات في لبنان تدخل يومها الـ13

الإحتجاجات في لبنان تدخل يومها الـ13
الثلاثاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٩ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

لليوم الثالث عشر على التوالي، يستمر المحتجون في لبنان بقطع بعض الطرقات الرئيسية، رغم عمل القوى الأمنية والجيش المتواصل على إعادة فتحها.

العالم- لبنان

وقال وزير الصحة اللبناني جميل جبق: هناك تهجم على سيارات تحمل أدوية من بيروت إلى المناطق النائية

وأضاف الوزير: 2000 مريض سرطان غير قادرين على استلام أدويتهم من مركز الكرنتينا نتيجة قطع الطرقات

واحتشدت مجموعة من المحتجين أمام منزل وزير الاتصالات محمد شقير في شارع الحمرا في العاصمة بيروت.

وكان مقترح وزير الاتصالات فرض رسوم إضافية على مكالمات التطبيقات المجانية، أو ما عرف لاحقا بـ"ضريبة الواتساب"، سببا في اندلاع احتجاجات شعبية واسعة في أرجاء البلاد.

وشدد المتظاهرون، على أن "التحرك سيشمل كل منازل الوزراء والمسؤولين في خطوة تصعيدية".

فقد شهد صباح اليوم الثلاثاء، قطعا جزئيا للطرقات من الجنوب إلى الشمال، في وقت أدى تجمع مياه الأمطار في الطرقات، لاسيما عند الأتوستراد الذي يربط بيروت بالشمال، إلى اختناق حركة المرور. وفيما تشهد البلاد شللا كاملا يطال المدارس والجامعات والمصارف منذ أكثر من عشرة ايام، يحاول الجيش وقوات الأمن فتح عدد من الطرق.

كما اعتصم محتجون امام مصرف لبنان في بيروت في شارع الحمرا.

وعلى صعيد آخر، أثار تصريح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لشبكة CNN زوبعة في الشارع اللبناني، حيث قال إن "الانهيار الاقتصادي في لبنان مسألة أيام، وإننا نحتاج إلى حل فوري من أجل معالجة الأزمة"، لكنه أنكر في حوار مع "رويترز" ما قاله، مؤكدا "أن العنوان الذي وضعته CNN لا يتماشى مع كلامه".

وأوضح أن ما قاله "هو أننا نحتاج حلا فوريا خلال أيام لاستعادة الثقة وتفادي حدوث انهيار مستقبلا".

وفي موازاة كلام سلامة، لفتت صحيفة "الأخبار" إلى أن "المصارف تطبق قيودا ضابطة على عمليات السحب والتحويل، منها تحديد سقف للسحب النقدي من الصرافات الآلية، وامتناع المصارف عن تمويل عمليات التحويل من الليرة إلى الدولار بشكل استنسابي".

كما أكدت صحيفة "اللواء" أن إحدى سلبيات قطع الطرق بدأت تظهر من خلال نفاد المواد الأساسية مثل الطحين والبنزين في بعض المناطق، كما هو حاصل في الضنية وطرابلس وصيدا.

ووفق صحيفة "الجمهورية" فإن "مادة المحروقات المتوافرة وفق التقديرات لا تكفي لأكثر من أسبوعين، في حين أن احتياطي الطحين يكفي لحوالي 18 يوما".

ويقول مسؤولون في قطاعي المحروقات والقمح إن "تعميم فتح اعتمادات لاستيراد المادتين بالسعر الرسمي للدولار لم يبدأ تنفيذه حتى الآن، وبالتالي فإنه يتعذر استيراد المادتين".

تصنيف :